السعودية تبدأ المسح الجعرافي لمشروعات الطاقة المتجددة بالمملكة

الثلاثاء، 25 يونيو 2024 03:11 م

رصد الطاقة الشمسية في المملكة

رصد الطاقة الشمسية في المملكة

دشنت المملكة العربية السعودية مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة بأراضيها، ويشمل تكوين 1200 محطة لرصد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المملكة.

وأعطت المملكة عقود بدأ المشروع إلى شركات وطنية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن هذا المشروع هو الأول عالميًا من حيث تغطية أكبر مساحة جغرافية، لأنه يشمل مسح فوق 850 ألف كيلومتر مربع، وذلك عقب استبعاد المناطق المكتظة بالسكان ومناطق الكثبان الرميلة، وقيود المجال الجوي، وهي مساحات تتساوى مع مساحات دول كاملة، حيث أنها تعادل تقريبًا مساحة بريطانيا وفرنسا معًا، أو ألمانيا وإسبانيا سويًا.

وقال: "لم يسبق لأي دولة في العالم أن قامت بمسحٍ جغرافي، من هذا النوع، على مثل هذه المساحة" ، مؤكدًا أن المشروع سيساعد في تحديد أفضل الأماكن لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.

وبحسب وزير الطاقة، سيتم المسح في المساحات المحددة في جميع مناطق المملكة، وفي المرحلة الأولى، يتم تحديد المواقع المتوافقة مع الشروط لبدأ مشروعات الطاقة المتجددة، ثم سيتم نقل المحطات إلى هذه المواقع، وتثبيتها فيها، لتوصيل أكبر كمية من المعلومات المطلوبة لبدأ مشروعات الطاقة بدقة عالية.

وأضاف أن محطات رصد الطاقة الشمسية، التي تعمل عن طريق أجهزة قياس مطورة ومثبتة على سطح الأرض، ستقوم بتحديد وتسجيل النقاط التي فيها إشعاع طبيعي مباشر،و الإشعاع الأفقي الأرضي،والإشعاع الأفقي المنتشر، ونسبة ترسُّب الغبار والملوثات، وعامل الانعكاس الأرضي، ودرجة الحرارة المحيطة، ونسب هطول الأمطار، والرطوبة النسبية، والضغط الجوي، بينما تعمل محطات قياس الرياح، التي سيتم تركيبها على ارتفاعات متفاوتة،تصل إلى 120 مترًا، على تسجيل سرعة الرياح واتجاهته، ودرجة الحرارة، والرطوبة النسبية، والضغط الجوي.
ويشمل المشروع تكوين نظام، في وزارة الطاقة، لتسجيل ورصد ونقل بيانات القياس، على مدار الساعة بشكل مستمر، وتحليلها ومعالجتها رقميًا، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لترتيب المواقع وتقييمها من حيث كفاءتها لإنشاء مشروعات للطاقة المتجددة.


وتابع أن هذ المشروع، يؤكد اهتمام المملكة بإتمام أهدافها في إنتاج الطاقة وتصديرها، حيث يساهم في الاستفادة القصوى من موارد الطاقة المتجددة بالمملكة، ويساند موقع المملكة الاستراتيجي لتصدير الطاقة، وتوجه المملكة نحو انتاج الهيدروجين النقي، كما أن المشروع يهدف لتحقيق مزيج الطاقة الأفضل لإنتاج الكهرباء.

حيث تعتبر مصادر الطاقة المتجددة حوالي 50 بالمئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، الوصول لإستبعاد الوقود السائل وتقليل الاعتماد عليه في قطاع إنتاج الكهرباء.

وقال وزير الطاقة السعودي أن المملكة ستقدم مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، بطاقة تصل إلى 20 غيغا وات سنويًا، بدايةٍ من العام الجاري 2024، حتى الوصول إلى ما يتراوح بين 100 و130 غيغا وات مع قدوم عام 2030، حسب نسب تزايد الطلب على الكهرباء.

 

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    05:12 AM

  • الشروق

    06:40 AM

  • الظهر

    12:49 PM

  • العصر

    04:19 PM

  • المغرب

    06:58 PM

  • العشاء

    08:16 PM

الإثنين، 16 سبتمبر 2024
search