غموض حول مقتل طبيبة مصرية في تركيا

تمكنت السلطات التركية من العثور على جثمان الطبيبة المصرية نهى محمود سالم،ملقاة في منطقة محاطة بالغابات في منطقة بيرم باشا في إسطنبول.

وبحسب ما ذكرته التحقيقات، فقد سافرت الطبيبة المصرية في رحلة سياحية إلى تركية مع أصدقاءها نهاية أبريل المنقضي، وكان من المفترض أن تعود لمدينة الإسكندرية منذ أسبوع، لكن انقطعت أخبارها عن أهلها، مما دفع نجلها للتوجه إلى تركيا للبحث عن والدته.

وقدم يحيى حسن نجل الطبيبة، بلاغ للجهات الأمنية التركية يؤكد اختفاء والدته، بينما طلبت منه السلطات التركية الإقامة في إسطنبول حتى الوصول إلى أي معلومات حول مكانها.

وتواصلت السلطات معه بعد أيام من بلاغه لإخباره بالعثور على جثمان يعتقد أنه لوالدته .

وطابقت السلطات التركية الحمض النووي للجثمان مع نجل الطبيبة للتعرف على الجثة حيث تطابق الحمض وتم دفن الطبيبة في مقابر كليوس في مدينة إسطنبول.

ووفقًا لما ذكرته الصحف التركية، فإن “عبد الرحمن”، أحد أقارب العائلة المقيمين في تركيا، أكد أن الضحية جاءت إلى تركيا للسياحة قبل شهر،وكان ابنها يتواصل معاها بشكل مستمر قبل أن تنقطع أخبارها عقب ثلاثة أسابيع من وصولها، حيث أكد أنها لم تكن تجيب على المكالمات وعلى رسائل “واتساب”، وتم تقديم بلاغ بإختفاءها عقب إغلاق هاتفها.

وأكد أن الطبيبة كان من المفترض أن تعود لمصر قبل أسبوع، وتبلغ الطبيبة “نهى محمود سالم” من العمر 64 عامًا، وكانت تشارك في مبادرات إجتماعية في مدينة الإسكندرية وظهرت في وسائل الإعلام المصرية للحديث عن تلك المبادرة.