بعد تصدرها التريند.. تأثير لعبة THE FINALS علي مستخدميها

يتزايد الحديث عن لعبة THE FINALS خاصة بعد تصدرها التريند وزاد البحث عنها عبر محرك البحث العالمي" جوجل" وذلك لعدة أسباب فهناك من يريد ان يقوم بتحميلها ويسجل بها وآخرين لمعرفة ماهي هذة اللعبة ولماذا تحظي بكل هذة الشعبية؟. وأصبحت لعبة THE FINALS منافس قوي لألعاب إطلاق النار الجماعية الحالية، ويري الكثير أنها من ألعاب الفيديو العنيفة والتي قد تؤثر بشكل أو بأخر علي كل من يستخدمها وان يميل بعض الناس إلى العنف بسبب الاستخدام المفرط لهذة  الألعاب، وخلال المقال التالي يوضح موقع" مباشر 360" لمتابعيه تأثير ألعاب الفيديو علي مستخدميها. ماهي لعبة The Finals ؟

تعد The Finals لعبة تصويب من منظور الشخص الأول تعتمد على الفرق، وهي لعبة مجانية من تطوير استديوهات Embark Studios التي اتخذت من ستوكهولم مقراً لها، والتي أسسها مطورو DICE السابقون الذين عملوا على سلسلة Battlefield.

 وأصبحت The Finals من أشهر ألعاب العنف، وحالياً سادس أكثر الألعاب شعبية على منصة Valve مع 132226 لاعباً متزامناً. وذلك المركز الذي تحظي به يجعلها تسبق ألعاباً مثل GTA 5، و Baldur’s Gate 3، و Call of Duty، و Battlefield 2042 الصاعدة. وإحدى الآليات التي تميز The Finals هي التدمير داخل الساحات الافتراضية، ويمكن للاعبين تغيير البيئة واستغلالها وحتى تدميرها من أجل التفوق على خصومهم أو جرهم إلى الأفخاخ .

تأثير ألعاب الفيديو العنيفة

وجدت الألعاب الإلكترونية طريقاً لها عبر العالم الإفتراضي إلي الأطفال والشباب وبدلاً من ان تكون عاملاً مساعداً في النمو وزرع القيم وصلاح الإنسان وبناء المجتمع، أصبح عدد كبير منها إحدي أقوي الوسائل المعززة للعنف والعدوانية. وأثبتت دراسة علمية أن الأشخاص الذين لعبو ألعاباً عنيفة، لمدة أسبوع، وجدوا صعوبة في تشغيل مناطق معينة من المخ تساعدهم على التحكم في عواطفهم وتكبح سلوكهم العدواني. وفي السياق ذاته، قال الخبير البريطاني فوغان بيل، إن العنف الذي تحتويه بعض الأخبار التي نشاهدها على شاشة التلفزيون يمكن أن تكون لديها التأثير نفسه تماماً مثل ألعاب الفيديو العنيفة.

التأثير على الصحة العقلية

أحد الاهتمامات الأساسية للألعاب الإلكترونية هو التأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه على الصحة العقلية للأطفال. أظهرت الدراسات أن الإفراط في اللعب يمكن أن يؤدي إلى الإدمان والقلق والاكتئاب وحتى الميول الانتحارية. يمكن أن يصبح الأطفال الذين يقضون ساعات في لعب الألعاب الإلكترونية معتمدين عليها بشكل مفرط مما يؤدي إلى عواقب سلبية في أدائهم الأكاديمي وعلاقاتهم الاجتماعية.

التأثير على الصحة البدنية

من المخاطر الأخرى المرتبطة بالألعاب الإلكترونية التأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه على الصحة البدنية، يمكن أن يؤدي الإفراط في اللعب إلى الحرمان من النوم، مما قد يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض التركيز وضعف الوظيفة الحركية. ويقول علماء إن زيادة حدة التركيز البصري وردود أفعال اللاعبين قد يكون لها تأثير سلبي في نهاية الأمر، إذ ان هناك أشخاصاً من الصعب عليهم التحكم في سلوكهم العدواني، كما ان مشاهدتهم للألعاب العنيفة ستزيد من قدرات هؤلاء ليصبحوا أكثر عنفاً.