الحقيقة المرة في قضية سعاد حسني.. أختها تملك الأدلة وصديقتها تبحث عن الشهرة

منذ وفاتها المأساوية في عام 2001، لم تهدأ الجدل حول سبب وفاة الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي اشتهرت بلقب “السندريلا”، وانقسمت الآراء بين من يعتقد أنها انتحرت بالقفز من شرفة شقتها في لندن، ومن يرجح أنها قُتلت على يد جهات مجهولة. وفي ذكرى وفاتها الـ 22، فجرت شقيقتها جيهان عبد المنعم، المعروفة باسم “جانجاه”، مفاجآت جديدة حول قضية وفاتها، وكشفت عن أسرار صادمة في غُسل جثمان السندريلا.

الحقيقة المرة في قضية سعاد حسني.. أختها تملك الأدلة وصديقتها تبحث عن الشهرة

[caption id="attachment_53331" align="alignnone" width="300"] الحقيقة المرة في قضية سعاد حسني.. أختها تملك الأدلة وصديقتها تبحث عن الشهرة[/caption]

أخت سعاد حسني تكشف عن أوراق خاصة بالقضية

في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، قالت جانجاه إنها تملك بعض الأوراق والمستندات التي تثبت أن سعاد حسني لم تُقتل بالانتحار، بل بالقتل العمد، وأن هذه الأوراق تضم تحقيقات شرطة لندن حول القضية، ورسائل خطية من سعاد حسني تكشف فيها عن ظروفها الصعبة قبل وفاتها. وأضافت أن هذه الأوراق لم تُكشف عنها من قبل لأحد، وأنها ستجيب على كل الأسئلة والاتهامات التي توجه إليها منذ رحيل شقيقتها.

أخت سعاد حسني تروي تفاصيل غُسل جثمان السندريلا

وفي سياق متصل، فجرت جانجاه مفاجآت صادمة وجدتها في جثمان شقيقتها خلال حضورها مراسم الغُسل، ومنها وجود كسر في الجمجمة، وجروح كثيرة بأماكن متفرقة من ظهرها، فضلاً عن أن ذراعها الأيسر كان مفصولًا عن بعضه تمامًا وأوضحت أخت سعاد حسني أن هذه المؤشرات تدل على أن شقيقتها قُتلت بطريقة وحشية، وأن التقرير الطبي الذي صدر عن شرطة لندن لم يذكر هذه التفاصيل، بل اكتفى بالقول إنها سقطت من البلكونة على جانبها الأيسر. وأكدت أنها تعرف من قتل شقيقتها، وأنها تنتظر الوقت المناسب للكشف عن الحقيقة.

أخت سعاد حسني ترد على نادية يسري

من جانبها، ردت جانجاه على محاولة نادية يسري، إحدى صديقات سعاد حسني، فتح القضية مرة أخرى، والتي قالت إنها تملك بعض الأوراق التي تثبت أن السندريلا انتحرت ولم تُقتل. واعتبرت جانجاه أن نادية يسري تبحث عن الشهرة والجدل، وأنها ليست صديقة لشقيقتها، بل هي واحدة من المشتبه فيهم في القضية. وأشارت إلى أن عائلة سعاد حسني هي الجهة الوحيدة التي تمتلك حق فتح القضية وكشف الأسرار، وأن نادية يسري لا تملك أي دليل أو شاهد على مزاعمها.

الخلاصة

بعد مرور 22 عامًا على وفاتها، لا تزال قضية سعاد حسني تثير الجدل والغموض، ولا تزال أختها جانجاه تصر على أن شقيقتها قُتلت عمدًا، وأنها تملك الأدلة على ذلك. وفي مواجهتها، تقف نادية يسري، التي تزعم أن سعاد حسني انتحرت بالقفز من شرفة شقتها. فمن منهما تقول الحقيقة؟ ومن هو الجاني الحقيقي؟ ومتى سيظهر الضوء في هذه القضية المعقدة؟