علاج التهاب الحلق: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023 04:20 م

||علاج التهاب الحلق: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه

||علاج التهاب الحلق: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه

التهاب الحلق هو حالة شائعة تصيب الكثير من الناس، وتتسبب في ألم وإزعاج في الحلق والبلعوم. قد يكون التهاب الحلق ناجماً عن عدة عوامل، مثل الفيروسات، أو البكتيريا، أو الحساسية، أو التدخين، أو الهواء الجاف. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب وأعراض وعلاجات التهاب الحلق.

علاج التهاب الحلق: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه

[caption id="attachment_45739" align="alignnone" width="250"]علاج التهاب الحلق: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه علاج التهاب الحلق: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه[/caption]

أسباب التهاب الحلق

أهم الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحلق هي: الفيروسات: تعتبر الفيروسات المسؤولة عن غالبية حالات التهاب الحلق، وتشمل فيروسات الزكام، والإنفلونزا، والحصبة، والجدري المائي، وفيروس إبشتاين بار، وفيروس الهربس البسيط. لا يوجد علاج محدد للفيروسات، ويتم التخفيف من الأعراض بالراحة والسوائل والأدوية المسكنة. البكتيريا: تسبب بعض البكتيريا التهاب الحلق البكتيري، وأشهرها هي المكورات العقدية (الستربتوكوكس)، التي تسبب التهاب الحلق العقدي، والتي تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية لمنع المضاعفات كما تسبب بعض البكتيريا الأخرى التهاب الحلق، مثل الكلاميديا، والنيسيريا الرغامية، والدفتيريا، والكزاز. الحساسية: قد يكون التهاب الحلق نتيجة لحساسية معينة، مثل حساسية الغبار، أو اللقاح، أو الحيوانات، أو بعض الأطعمة. في هذه الحالة، يجب تجنب المسببات واستخدام الأدوية المضادة للهيستامين التدخين: يعتبر التدخين من أهم العوامل التي تسبب التهاب الحلق، حيث يؤدي إلى تهيج وجفاف الحلق والبلعوم، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. لذلك، ينصح بالإقلاع عن التدخين أو تجنب التعرض للدخان السلبي الهواء الجاف: قد يسبب الهواء الجاف أو البارد تجفيف وتشقق الحلق والبلعوم، ويزيد من الشعور بالحكة والألم. لذلك، ينصح بترطيب الهواء بواسطة المرطبات أو البخار.

أعراض التهاب الحلق

أهم الأعراض التي تصاحب التهاب الحلق هي: ألم أو حرقة أو خشونة في الحلق والبلعوم، خاصة عند البلع أو التحدث. احمرار أو انتفاخ أو بقع بيضاء في الحلق أو اللوزتين. انتفاخ أو ألم في الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الفك. حمى أو قشعريرة أو عرق. صداع أو آلام عضلية أو مفصلية. سعال أو عطس أو سيلان أنف. طفح جلدي أو تقرحات في الفم. تقيؤ أو إسهال أو ألم بطن، خاصة عند الأطفال.

علاجات التهاب الحلق

العلاجات المتاحة لعلاج التهاب الحلق تعتمد على سبب الالتهاب وشدة الأعراض، وتشمل: العلاجات الدوائية: تشمل الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، والتي تساعد على تخفيف الألم والحمى. كما تشمل المضادات الحيوية، والتي تستخدم في حالة التهاب الحلق البكتيري، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة والمدة، وعدم التوقف عن العلاج قبل انتهاء الفترة المحددة. كما تشمل الأدوية المخفضة لحموضة المعدة، والتي تستخدم في حالة التهاب الحلق الناجم عن الارتجاع المعدي المريئي. كما تشمل الأدوية المضادة للهيستامين، والتي تستخدم في حالة التهاب الحلق الناجم عن الحساسية. كما تشمل الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تستخدم في بعض الحالات النادرة، مثل التهاب الحلق الناجم عن فيروس الهربس البسيط. العلاجات المنزلية: تشمل العلاجات المنزلية التي تساعد على التخفيف من التهاب الحلق: الغرغرة بالماء المالح أو الماء الدافئ أو الشاي أو العسل أو الخل أو الليمون، والتي تساعد على تنظيف وترطيب وتعقيم الحلق. شرب الكثير من السوائل، خاصة الدافئة أو الباردة، والتي تساعد على ترطيب الحلق وتقليل الالتهاب. تناول الأطعمة اللينة أو السائلة، مثل الحساء أو الزبادي أو الآيس كريم، وتجنب الأطعمة الحارة أو الحامضة. تهوية الغرفة وترطيب الهواء، وتجنب التعرض للهواء الجاف أو البارد أو الملوث. الراحة والنوم الكافي، وتجنب الجهد أو التحدث الكثير. استخدام الحلوى أو البخاخات أو المضامض المخصصة لتخفيف التهاب الحلق، والتي تحتوي على مواد مسكنة أو مطهرة أو مضادة للالتهاب. الإقلاع عن التدخين أو تجنب التعرض للدخان السلبي. تجنب المسببات التي تسبب الحساسية أو الارتجاع المعدي المريئي.

متى يجب استشارة الطبيب

يجب استشارة الطبيب في حالة: استمرار التهاب الحلق لأكثر من أسبوع، أو تفاقمه، أو تكراره. حدوث مضاعفات، مثل صعوبة في التنفس أو البلع أو الفتح الفم، أو نزيف في الحلق، أو تورم في الرقبة أو الوجه، أو تشوه في الصوت، أو فقدان للوزن. ظهور أعراض أخرى، مثل طفح جلدي شديد، أو تقرحات في الفم، أو تورم في المفاصل، أو تضخم في الطحال، أو تغير في لون البول أو البراز. وجود حالات مرضية مزمنة، مثل السكري أو الأمراض المناعية أو السرطان أو نقص المناعة، أو استخدام أدوية تقلل من المناعة الوقاية من التهاب الحلق. يمكن الوقاية من التهاب الحلق باتباع بعض الإجراءات البسيطة، مثل: غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم باليدين غير النظيفتين. تجنب مشاركة الأدوات الشخصية، مثل الأكواب أو الأطباق أو الملاعق أو الفرشاة أو المناشف، مع الأشخاص المصابين بالعدوى. تجنب الاختلاط الوثيق مع الأشخاص المصابين بالعدوى، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، واستخدام منديل ورقي ورميه بعد الاستعمال. تناول غذاء متوازن ومتنوع، وشرب الكثير من السوائل، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على الوزن الصحي، وتجنب التوتر والقلق. تلقي التطعيمات اللازمة ضد بعض الأمراض التي تسبب التهاب الحلق، مثل الحصبة والجدري المائي والدفتيريا والكزاز.

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    05:14 AM

  • الشروق

    06:42 AM

  • الظهر

    12:48 PM

  • العصر

    04:17 PM

  • المغرب

    06:55 PM

  • العشاء

    08:12 PM

الخميس، 19 سبتمبر 2024
search