ربة ضارة نافعة.. قرار من المحكمة الرياضية يعيد الإسماعيلي إلى سياسته الناجحة

أخطرت المحكمة الرياضية نادي الإسماعيلي المصري بحرمانه من القيد الدولي لثلاث فترات لحين سداد مبلغ 700 ألف دولار لصالح اللاعب التونسي " نور الزمان الزموري " ويوجد أزمة كبيرة داخل جدران الدراويش بسبب عدم حصول العديد من اللاعبين على مستحقاتهم. وكان تم إقالة رئيس نادي الإسماعيلي برئاسة المهندس يحيي الكومي في يناير الماضي. وتولى إدارة النادي لجنة ثلاثية من أجل تسيير أوضاع الدراويش وظلت مشاكل اللاعبين بسبب عدم تواجد مستحقات. ونتاج عدم توافر مستحقات للاعبين، رحل عن الفريق المهاجم التونسي فراس شواط بسبب عدم حصوله على مستحقاته. كان مجلس الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومي قد تعاقد مع نور الزمان الزموري لمدة 3 سنوات خلال الصيف الماضي قادما من الصفاقسي التونسي ولم يشارك اللاعب في أي مباراة رسمية. وبالرغم من تهديد الدراويش بإيقاف القيد عن الفريق إلا أن قد يكون هذا ربة ضرة نافعة بالنسبة للإسماعيلي. حيث عانى برازيل مصر في الأربع مواسم الماضية من نتائج سلبية وضعته في مكانه صعبة في أوقات عديدة وكان مهدد بالهبوط. وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو تواجد لاعبين فاقدين هوية الدراويش وإبرام صفقات ليست بمستوى الفريق. وتغير سياسة التعاقدات حيث كان قديما يعتمد الإسماعيلي على ابنائه من الناشئين واللاعبين صغار السن أصحاب المهارة الخاصة، بالإضافة إلى لاعبين بمبالغ بسيطة من الفرق الأقل. ولكن مع تحول سياسة الدراويش من الإعتماد على الناشئين المميزين وشباب الفريق إلى التعاقد  وإبرام صفقات عديدة دون النظر إلى الأزمات المالية. وهو ما يجعل الفريق يعود إلى سياسته القديمة والنظر بشكل جيد إلى شباب الفريق. وسيكون من السهل أن يوفر النادي مستحقات للشباب الإسماعيلي. ويحاول أن يجد ضالته والخروج من النفق المظلم الذي أصبح دخل به الفريق.