الدوري السعودي دارسة لرفع عدد الأندية السعودية إلي 20 نادي

يدرس الاتحاد السعودي لكرة القدم، زيادة عدد الأندية المشاركة في دوري روشن السعودي للمحترفين، من 16 إلى 20 ناديا، خلال السنوات المقبلة، بهدف تطوير منظومة كرة القدم السعودية وزيادة التنافسية والجودة.

الدوري السعودي دارسة لرفع عدد الأندية السعودية إلي 20 نادي

[caption id="attachment_14955" align="alignnone" width="739"] الدوري السعودي دارسة لرفع عدد الأندية السعودية إلي 20 نادي[/caption]

أسباب الزيادة

وقال إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، في مقابلة مع برنامج “في المرمى” يوم الخميس1: “أجرينا دراسة على الاتحادات المتقدمة في كرة القدم، وجدنا أن غالبية هذه الاتحادات تصل عدد الأندية المشاركة في مسابقة الدوري إلى 20 فريقا، مما يزيد عدد مباريات كرة القدم ويمنح فرصة للاعبين وإبراز المواهب”. وأضاف: “هدفنا أن يكون الدوري السعودي من أفضل المسابقات في العالم. وبشأن رفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوري إلى 8، ذكر: تم مشاورة الأندية في زيادة عدد المحترفين، عندما ندرس تأثير تواجدهم نجد زيادة في التنافسية وتطور ملحوظ على مستوى اللاعب السعودي”.

خطوات التطبيق

وأشار إلى أن قرار زيادة عدد الأندية في دوري المحترفين جاء بعد دراسة استمرت لفترة طويلة، وأنه سيتم تطبيقه تدريجياً، حسب جاهزية الملاعب والبنية التحتية. وقال: "كانت الفكرة أن تكون زيادة اللاعبين الأجانب بعد الموسم القادم، لكن الحل الأمثل كان في رفع العدد إلى 8 من الموسم المقبل على أن يكون في الملعب 7 محترفين لإتاحة الفرصة لتدوير اللاعبين الأجانب مثلما هذا باقي المقال: حدث مع الأندية في دوري أبطال آسيا حاليا. وتابع: “أما بخصوص زيادة عدد الأندية إلى 20 ناديا، فهي خطة طويلة المدى، وسيتم مناقشتها مع الأندية والجهات المعنية، وسيتم تنفيذها بحلول عام 2026 أو 2027 كحد أقصى، وذلك بعد الانتهاء من إنشاء الملاعب الجديدة في الرياض والدمام، وتطوير الاستادات الموجودة في مقرات الأندية”.

ردود الفعل

وأثار قرار زيادة عدد الأندية واللاعبين الأجانب ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، حيث رأى بعض المحللين والمتابعين أنه قرار جريء وإيجابي لرفع مستوى الكرة السعودية، وتوفير فرص أكبر للمواهب الشابة والمدربين المحليين. ومن جهة أخرى، انتقد بعضهم القرار باعتباره يخالف مبدأ التخصص والاحترافية، وأنه سيؤدي إلى تشتيت الجماهير والإعلام، وزيادة التكاليف المالية على الأندية، وتضاؤل فرص المحترفين السعوديين في المشاركة.