6 أعراض لثقب القلب عند الأطفال.. أبرزها ضيق التنفس

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025 11:07 م

ثقب القلب عند الأطفال

ثقب القلب عند الأطفال

ثقب القلب من الحالات الصحية التي قد تصيب بعض الأطفال منذ الولادة، ويختلف تأثيره على حسب حجم الثقب ومكانه، ورغم أن بعض الحالات تُغلق تلقائيًا مع مرور الوقت، إلا أن هناك أعراضًا واضحة قد تنبه الأهل إلى وجود مشكلة تحتاج إلى متابعة طبية دقيقة.
كيف تعرف أن طفلك لديه ثقب في القلب؟
من أبرز العلامات التي قد تكشف عن وجود ثقب في قلب الطفل صعوبة أو ضيق في التنفس، خاصة أثناء اللعب أو الرضاعة، والشعور بالإرهاق والتعب بسرعة، بالإضافة إلى بطء في النمو أو ضعف في زيادة الوزن مقارنة بالأطفال الآخرين. 
كما يمكن سماع أصوات غير طبيعية عند فحص القلب، وقد يظهر تورم في الساقين أو القدمين أو البطن، مع ميل الطفل إلى الخمول وقلة النشاط.
كيف تعرف أن قلب طفلك سليم؟
سلامة قلب الطفل يمكن الاطمئنان عليها من خلال متابعة نشاطه اليومي، وإذا كان الطفل يتنفس بشكل طبيعي، ينمو بمعدل مناسب لعمره، ويستطيع اللعب دون تعب مفرط، فهذا مؤشر جيد على سلامة القلب، كما أن الفحوصات الدورية تساعد الأهل على الاطمئنان أكثر.
هل ثقب القلب يؤثر على نمو الطفل؟
نعم، في بعض الحالات قد يؤثر على النمو بسبب قلة تدفق الدم بشكل طبيعي، مما يضعف من قدرة الجسم على الحصول على الأكسجين الكافي، وهذا قد يظهر في صورة تأخر في اكتساب الوزن أو ضعف في النشاط البدني.
هل يمكن التعايش مع ثقب في القلب؟
يمكن لبعض الأطفال التعايش مع ثقب صغير في القلب دون مضاعفات كبيرة، خاصة إذا كان لا يسبب مشاكل في التنفس أو النمو، بينما في الثقوب الأكبر قد يحتاج الطفل إلى تدخل طبي لضمان استمرار حياته بشكل طبيعي.
متى يقفل ثقب القلب عند الأطفال؟
قد يغلق الثقب تلقائيًا في الشهور الأولى أو خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، لكن في بعض الحالات، يظل موجودًا ويحتاج إلى متابعة دقيقة وربما تدخل جراحي.
أعراض ثقب القلب عند الأطفال
الأعراض الأساسية التي قد تشير إلى وجود ثقب في القلب هي:
ضيق التنفس.
سرعة التعب.
ضعف النمو.
أصوات غير طبيعية في القلب.
تورم الأطراف أو البطن.
خمول وقلة النشاط.
نصائح للتعامل مع الأطفال الذين لديهم ثقب في القلب
- متابعة دورية مع طبيب قلب الأطفال.
- الانتباه لأي تغير في التنفس أو النشاط.
- الحرص على تغذية صحية تدعم النمو.
- تجنب المجهود البدني الشديد.
- توفير بيئة آمنة تقلل من خطر العدوى أو الإجهاد.
في النهاية، تعد مراقبة الأعراض المتعلقة بثقب القلب عند الأطفال خطوة هامة لضمان التدخل الطبي المناسب في الوقت المناسب، إذ يساهم التشخيص المبكر والعلاج الفعّال في تحسين نوعية حياة الطفل ومنع المضاعفات المحتملة.

search