صرخة عدالة.. نرمين عبد اللطيف تروي تفاصيل حادثة اعتداء مروعة على يد طليقها

في مشهد مأساوي يهزّ الضمير الإنساني، تعرضت السيدة نرمين عبد اللطيف عبد الوهاب محمد لاعتداء وحشي في فى الليل ٩ مساءا، حين كانت تسير في أحد شوارع مدينة السنبلاوين برفقة طفلتها الصغيرة، دون أن تتخيل أن يتحول المشهد فجأة إلى كابوس حقيقي يهدد حياتها ويشوه ملامحها للأبد.

تقول نرمين: "فجأة، وبدون أي مقدمات، ظهر طليقي حسام حسن إبراهيم عبد الصادق، وانهال عليّ بالضرب مستخدمًا آلة حادة، مزّق بها وجهي أمام أعين طفلتي.. كنت أصرخ وأتوسل أن يتركني، لكنه استمر في التعدي عليّ وكأن لا قانون ولا رحمة في قلبه، وكان برفقته ابن عمه إبراهيم محمد إبراهيم عبد الصادق الذي شاركه في التهجم والتهديد"

لم تتوقف الكارثة عند الضرب، بل ترك الاعتداء تشوهات واضحة في وجه نرمين، وإصابات خطيرة نقلت على إثرها للمستشفى، وأصبحت اليوم تعيش صدمة نفسية وجسدية عميقة.

نرمين تحرّكت على الفور وأبلغت الجهات المختصة، حيث تم تحرير المحضر رقم ٢٣٥٥٠ لسنة ٢٠٢٥ – جنح السنبلاوين، متهمة فيه طليقها وشريكه بالاعتداء العنيف عليها، مطالبة بتحقيق عاجل وعادل، وباتخاذ الإجراءات القانونية لحمايتها ومحاسبة المعتدين.

صرخة نرمين اليوم تتجاوز ألمها الشخصي، لتتحول إلى قضية رأي عام:

أين حماية النساء من العنف الأسري؟

كيف يظل معتدٍ طليقًا رغم ارتكابه جريمة واضحة المعالم؟

ما ذنب طفلة تشاهد والدتها تُضرب وتُشوه أمام عينيها؟

تختم نرمين نداءها:"أناشد كل جهة مسؤولة وكل ضمير حي، أن يساعدني في استرداد حقي.. لا أطلب سوى العدالة وحمايتي من تكرار هذا الجحيم."

نطالب الجهات المعنية بسرعة التحقيق وإحالة المتهمين للمحاكمة العاجلة، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الضحية من أي تهديد مستقبلي.