حكايه ملهمه في عالم الهندسه من المهندس.. أحمد مختار أسماعيل

الإثنين، 07 يوليو 2025 12:32 م

المهندس أحمد مختار أسماعيل

المهندس أحمد مختار أسماعيل

هبه حسن

"عندما يُبحر الأب في أعماق بحور العلم لينهل منها ويرتوي، ثم يخرج لنا بلؤلؤة ثمينة في عالم الهندسة، فعجبًا لأبٍ تتسم شخصيته بالتطلّع والطموح اللامتناهي.

ولذلك، وبكل فخر واعتزاز، أنا السيدة سونيا محمد أحمد، أتقدم وكلي فخر لأهدي زوجي وشريك عمري ومشوار حياتي المهندس أحمد مختار إسماعيل، مدير عام بشركة إنبي للإدارة الهندسية، أجمل التهاني وأحلى التبريكات بمناسبة حصوله على لقب:

(( مهندس استشاري معتمد في مجال صناعة البترول من نقابة المهندسين المصرية )).

إن هذا الإنجاز الكبير لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة سنواتٍ طويلة من الجهد، والإخلاص، والإرادة الصلبة التي لطالما تميز بها شريك حياتي.
نعم، كنتَ دائمًا مثالًا في الجِد والاجتهاد، وقدوةً حقيقيةً لأبنائنا في تحمّل المسؤولية والإصرار على التفوق الدائم.

فاليوم، أنا وأبناؤنا نضع على كتفيك وسام الفخر والمثابرة، ونُهدي رأسك تاجًا مُرصعًا بالطموح والتطلّع في عالم الهندسة.. فهنيئًا لك يا زوجي العزيز

المهندس أحمد مختار أسماعيل

في مشهد ملهم يعكس  الاصرار والتميز فإن حصولك على هذا اللقب هو إنجاز يضاف إلى سجل حافل بالعطاء والخبره الواسعه في عالم الهندسه وهذا التتويج ليس مجرد لقب مهني بل هو رمز للثقه والمعرفه الدقيقه في أحد أهم القطاعات الحيويه في مصر والمنطقه وإنجاز يجسد أعظم صور المثابره ويبرهن  على أن الطموح  ليس له محطات للوقوف وأن النجاح لا يعترف بالعمر بل عنوانه الاراده المدعومه بالإصرار والتحدي 

اليوم يحمل المهندس أحمد مختار هذا اللقب الكبير تمهيداً لمرحله جديده نحو مناقشة الدكتوراه بإذن الله لتواصل رحلته في رفعة اسمه وأسرته ومؤسسته ووطنه.

نعم، إنها قصة نجاح تستحق أن تُروى، ونموذج يُحتذى به لكل أب وابن، بأن الطموح لا يتوقف، وأن السعي الجاد يُثمر دائماً عزاً وفخراً.

حقيقةً، هذا الأب لم يكتفِ بدور الراعي والداعم فقط، بل قرر أن يكون زميلاً لأبنائه في ساحة العلم، مقاتلاً بسلاح الصبر والشغف، حتى ارتقى بذاته إلى حيث يقف الكبار، وخاصة بعد حصوله على درجة الماجستير، وهي درجة علمية مشرفة انتزعها بعزمٍ لا يعرف الانكسار، وهِمّة لا تهاب السنين.

هنيئاً للزوج المحترم، والأب المخلص، على هذا التكريم المشرف. وهيا إلى الصعود لأعلى القمم العلمية دون توقّف، مستعيناً بحبال التحدي والصبر.

نِعْم القدوة، ونِعْم الأب الشامخ، الذي لا تهزّه السنين، ولا تثنيه المسؤوليات. فسنوات العطاء لم تكن كافية لتُطفئ شغفه بالعلم، بل كانت حافزاً أعظم كي يسلك دروباً كثيرة في سبيله.

لم تكن عودته إلى الدراسة مجرد حلم مؤجل، بل كانت رسالة عظيمة لكل من ظنّ أن العمر حاجز، أو أن للمسؤوليات نهاية.

فهنيئاً للأب القدوة، وألف مبروك حصولك على شهادة "مهندس استشاري معتمد"، ونحن متلهفون لما هو أعلى وأسمى، يقدمه لنا المهندس أحمد مختار إسماعيل، بإذن الله. ألف مبروك.

search