فرنسا تفوز بركلات الترجيح على البرتغال و تتأهل لنصف نهائي اليورو

حجز المنتخب الفرنسي مقعده في المربع الذهبي لكأس اوروبا بعدما تغلب، مساء الجمعة، بصعوبة على نظيره البرتغالي بعد اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية.  
وابتسمت ضربات الجزاء للديوك بنتيجة 5-3 بعدما حسم التعادل السلبي نتيجة الوقت الأصلي والاضافي. 
واهدر جواو فيليكس الركلة الثالثة. والتي ردها القائم الايسر، فيما فشل الحراس في التصدي لاي ركلة. 
وكرست فرنسا عقدتها التاريخية للبرتغال، بعدما كانت تشير نتائجهما قبل لقاء الليلة لفوز الديوك في 11 مرة من 14 مباراة جمعتهما تاريخيا، مقابل تعادلين، وفوز وحيد للبرتغال. 
اما على صعيد البطولة القارية فكانت الافضلية لفرنسا بفوزين، مقابل تعادل واحد، وانتصار واحد للبرتغال. 
من جهته أقصي المنتخب البرتغالي من ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما كان قد حقق التأهل من قبل في 4 مناسبات من اصل 6 مرات. 
وبالنتيجة السلبية المحققه الليلة، يكون المنتخب البرتغالي قد فشل في التسجيل للمباراة الثالثة تواليا في البطولة، ليحقق رقما سلبيا لاول مرة في تاريخ مشاركاته في البطولات الكبرى، سواء المونديال او اليورو. 
فيما عرف اللقاء تسجيل رونالدو لرقم قياسي جديد بعدما بلغ المباراة رقم 30 في البطولة القارية، ليتوقف رصيده عند هذا الرقم عقب الاقصاء، واعلانه قبل اللقاء انها آخر بطولة قارية له. 

المواجهة القادمة

ويصطدم المنتخب الفرنسي بنظيره الاسباني في نصف النهائي الذي تقرر له الثلاثاء القادم. 
وكان منتخب لا روخا قد تأهل للمربع الذهبي بتغلبه، الجمعة، على منتخب ألمانيا المضيف بهدفين لهدف بعد اللجوء للوقت الاضافي. 

شوط هادئ

مع بداية اللقاء انحصر اللعب في منتصف الميدان مع تبادلات كروية اكثر لرفاق رونالدو، لكن دون خطورة على المرمى، الحال ذاته بالنسبة للحارس البرتغالي الذي لم ترتقي مرتدات رفاق مبابي لمرحلة الخطورة عليه.
ولم يتدخل حراس المرمى خلال الفترة الاولى الا لرد بعض التسديدات من خارج المنطقة و خصوصا من الفرنسي جريزمان، والبرتغالي برونو فيرنانديز. 

شوط الخطورة 

انتقل المنتخبان خلال الفترة الثانية لمرحلة الخطورة، وكان "برلزيل اوروبا" صاحب المحاولات الاكثر عبر عرضيات رافائيل لياو وبيرناردو سيلفا، ولعل اخطرها كرة برونو فيرنانديز  اكتمال الساعة والتي ابعدها الحارس الفرنسي ، قبل ان يتدخل مرة اخرى بعدها بلحظات لانقاذ مرماه من كرة فيتينها من داخل منطقة الجزاء. 
من جهته واصل الديوك الاعتماد على التسديدات البعيدة عبر تشواميني ومبابي، قبل ان تزداد خطورة المنتخب الفرنسي مع وصول البديل عثمان ديمبيلي الى ارضية الميدان، لتصل اسهل فرصة في المباراة لكامافينجا الذي وصلته كرة مرتدة من تسديدة ديمبلي داخل منكقة الحزاء لكنه فشل في اسكانها الشباك بعدما مرت كرته الى جوار القائم في الدقيقة 70، حالها حال محاولة كولو مواني التي سبقتها بلحظات.

اشواط الفرص الضائعة

انطلقت الفترة الأولى من الأشواط الإضافية بفرصة لرونالدو، نجم النصر السعودي، من داخل الجزاء لكن كرته خارج المرمى تماما، ليرد الديوك بمحاولة لمبابي الذي غادر المباراة بعد نهاية الفترة الاولى. 
وعلى غرار الفترة الأولى انطلقت الثانية برٱسية للبديل جواو فيليكس، لكنها في الشباك الخارجية، حالها حال مخاولة البديل باركولا بعدما اخترق الدفاعات البرتغالية من الجهة اليسرى، ليختتم الشوط بكرة مينديز التي تصدى لها حارس فرنسا قبل صافرة النهاية، لتقول ركلات الترجيح كلمتها في النهاية.