استمرار الاتصالات المصرية لوقف الحرب على قطاع غزة..وتنفي "نقل معبر رفح"

أعلن مصدر مصري رفيع المستوى،يوم الأحد، أن القاهرة لا زالت تستمر بإتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والأحزاب الفلسطينية، وذلك في محاولة للوصول لحل بشأن وقف الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر على قطاع غزة.

وبحسب ما قال المصدر، تحاول مصر "تجاوز العقبات التى تواجه اتفاق وقف إطلاق النار".

وتزامنًا مع الاتصالات المصرية، أكدت مصر تمسكها بموقفها ونفيها موافقتها على نقل معبر رفح أو بناء معبر بديل عنه، في ظل رفضها تواجد أي عنصر من الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وأكد مصدر أمني مصري رفيع المستوى: "لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح، أو بناء منفذ جديد قرب معبر كرم أبو سالم".

وأشار المصدر أن القاهرة لا زالت متمسكة بفكرة أنسحاب الجيش الإسرائيلي كليًا من الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وفي شهر مايو المنقضي، شدد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان أن :"إن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح "غير مبررة".
وتابع :"القاهرة لديها ثوابت محددة فيما يتعلق بالمعبر، وترفض إعطاء شرعية لسيطرة إسرائيل على الجنب الفلسطيني منه ولن تتعاون معها".

وأعلنت مصر في وقت سابق، أنها غير موافقة بالتواجد الإسرائيلي على الجزء الفلسطيني من معبر رفح، مشيرة أنها لن تعطي تل أبيب أي موافقة للسيطرة عليه.