الذكاء الاصطناعي يصل للزراعة..تعرف على التفاصيل

يسابق العالم الثورة التكنولوجية سريعة التطور، وتدخل الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي ظهر مع نهاية عام 2022، مما يهدد العديد من المجالات، بما فيها القطاع الزراعي.

والذكاء الاصطناعي مصطلح ليس بجديد في مجال الزراعة، فهو موجود في هذا المجال منذ عدة سنوات، لكن الأمر الطارئ هو ظهور أشكال “توليدية” في هذا الجانب.

مما يساعد في حل بعض المشاكل بشكل سريع، خصوصًا في الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات حول المحاصيل الزراعية ومخاطر الإصابة الأمراض والأوبئة .

ويشمل هذا التحدي نقص الموارد، وقلة الأراضي الخصبة أو الصالحة للزراعة، بسبب تغيير المناخ الذي سبب الجفاف في العديد من الأراضي، مما يزيد الوضع سوءًا، بسبب حاجة العالم لمزيد من الغذاء في ظل تفاقم عدد سكان الكرة الأرضية.

الذكاء الاصطناعي والمزارعين

سيتمكن الذكاء الاصطناعي من أخذ دور رئيسي في تطوير القدرة على الإنتاج الزراعي، من خلال 3 مجالات وهي ،الآلات الروبوتية الزراعية المتطورة، مراقبة التربة والمحاصيل، التحليل والتنبؤ.
حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي التوليدي تحليل أكبر عدد من البيانات في وقت سريع، واتخاذ القرار،والاهتمام بتطوير إدارة المحاصيل الزراعية، من خلال استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد، التي تساعد في ترتيب البيانات وصحتها، وكفاءة الموارد كالمياه والأسمدة، مما يطور المجال الزراعي ليصل لنقطة الكمال.

ويدعم الذكاء الاصطناعي تحسين استخدام موارد المياه والطاقة، من خلال استخدام أنظمة الري الذكية، مما يقلل من إستخدام الماء وتلوث الماء القادم من الري الزراعي التقليدي.

ويقدم الذكاء الاصطناعي تقارير تفيد بمخاطر الطقس الجانبية وتوقعات دقيقة للظروف الجوية مثل العواصف وحجم هطول الأمطار،مستويات الرطوبة،درجة الحرارة المتوقعة.
مما يساعد المزاعين في اتخاذ قرارات حول وقت الزراعة والري وحصد المزروعات، مما يحسن جودة المحاصيل.
وعلى نطاق أعلى، يستطيع الذكاء الاصطناعي في التحليلات البيولوجية، مما يقلل استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية، والحصول على تقارير دقيقة تفيد بالآفات والأمراض وكيفية حماية المحاصيل الزراعية منها.