مظاهرات بمدن أوروبية.. تضامناً مع غزة لحث المجتمع الدولى لوقف الحرب عليها

       تتعدد الأحداث حول العالم أحداث مشتغلة فى كل البلاد وتبقى الحدث الأول والوحيد الذى يحظى بأهتمام العالم أجمع هو الحرب على غزة أو بالمعنى الحرفى حرب الأبادة من الجيش الإسرائيلى على أطفالنا وشبابنا وكل طوائف الشعب بغزة، فنسأل الله العظيم أن يلطف بهم.

    فمدن العالم الأوروبى تنتفض لشهور ينادوا فى مظاهراتهم لوقف الحرب على غزة، فإلى الآن مظاهرات عديدة مستمرة فى مدن أوروبية ترفع شعارات وتتغنى بأغانى تضامناً مع غزة، وهذا كل ما يقدرون عليه هو رفع شعارات لدعم غزة ومحاولة وقف إطلاق النار ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة، فماذا فى أيدينا سوى ذلك وهو المناداة ورفع أصواتنا عالياً مُنادين بوقف الحرب ومعاقبة الجانب الإسرائيلى.

حرب الإبادة الإسرائيلية

      بكل ما حدث منذ بداية الحرب فى السابع من أكتوبر وكل الإشارات تدل على إن الجانب الإسرائيلى يعطى أوامرةُ لقوات الإحتلال الإسرائيلى بحرب إبادة قوية على أهالى غزة، وبطرق كثيرة ينفذون أوامر القيادة بحرب الإبادة سواء بالقتل أو بالحرق أو بالتعذيب.

       ومن الطرق الجديدة التى يتبعونها بشكل هستيرى ولا يستمعون لأى دولة ترجوهم لتحريك مشاعرهم الإنسانية ولكنهم مستمرين بأفعالهم وتلك الطريقة هى منع الغذاء والإمدادات الصحية، وذلك لمحاولاتهم بزيادة أعداد الموتى من خلال موت الأطفال من سوء التغذية وموت المصابين من قلة الأمدادات الصحية، فتتزايد الأعداد بشتى الطرق.

      فهناك حصار من كل الجوانب وتدمير للبنية التحتية فلا يوجد مياة نظيفة ولا غذاء فإذا لم يموت الفلسطينى بالرصاص يموت بطرق أُخرى، يموت بتلوث بمرض من الأمراض المنتشرة بسبب تحلل الجثث حولهم أو يموت بسبب الأمراض التى تأتى إليهم من سوء التغذية، فليس هناك مفر من الموت.