الرئيس محمود عباس يرجو عقد جلسة لمجس الأمن الدولى.. فوراً

     تتطور الأوضاع إلى الأسوء على الأراضى الفلسطينية وتنتشر رائحة الموت فى كل مكان، فتواصل قوات الإحتلال إطلاق النيران بغاراتها المتواصلة على قطاع غزة والضفة ورفح الفلسطينية والقدس الشرقية وبعد المخيمات وتستهدف النازحين المدنيين وتقتلهم بدون أى رحمة ولا شفقة، ويستخم كل قولته الجوية والبحرية والبرية للقضاء على المدنيين، فتكون الدماء منسالة دائماً وبصورة متواصلة على الأراضى الفلسطينية.

     فظهر الرئيس محمود عباس منذ قليل تحتوى ملامحة على حزن وأسى وقلة الحيلة بصوت حزين ويرجو من مجلس الأمن الدولى بعقد جلسة طارئة لما يحدث من مجازر فى قطاع غزة وغيرها من مناطق فى فلسطين، وتنفيذ جرائم حرب بكل مكان فى قطاع غزة وكل ذلك ضد مدنيين عُزل لا يحملون أى سلاح وأطفال ونساء ضعفاء، وما حدث اليوم فى مخيم النصيرات فكانت مجزرة كبيرة يجب البحث فيها وسط قطاع غزة.

     وأشار الرئيس ابو مازن إلى أن الجيش الإسرائيلى يستغل الصمت العالمى والدعم الأمريكى المتواصل له ويفعل بالشعب الفلسطينى أسوء المجازر فى تاريخ الحروب البشرية كلها، فيجب على مجلس الأمن أن يتحرك لينقذ الشعب الفلسطينى وينظر إلى آلاف الشهداء الذين يموتون يومياً بدون ذنب.

    فالكل يقف صامتاً المنظمات الأممة والمجتمع الدولى والمحكمة الدولية وبلاد العالم الأوروبى رغم حدوث مظاهرات يومية فى البلاد العربية والبلاد الأوروبية ولكن يقف المنظمات الدولية صامته وأمريكا التى تطالب دائماً بحقوق الأنسان تقف صامته بل تدعم الجيش المحتل بالمال والسلاح.

     ولا يزاز الدم مستمراً فكل يوم يضاف عدد جديد إلى أعداد الشهداء منذ إندلاع الحرب على غزة، ويواصل قوات الإحتلال حصار قطاع غزة ومنع الأمدادات من الوصول إليهم يريدون قتل الكثير سواء القتل العمد أو قتل بسبب جفاف وقلة تغذية أو بسبب قلة الإمدادات الطبية، فجيش الإحتلال يريدون أن يضعوا أقدام الفلسطينيين كلهم على طريق الموت.