قصف إسرائيلى يستهدف منزل الصحفية علا الدحدوح يؤدى إلى إستشهادها

      أستشهد الكثير من الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلى على غزة من وقت إعلان الحرب على غزة وما قبلها، فقد تعود القوات الإسرائيلية على إستهداف الإعلاميين الذين ينقلون أحداث غزة لأنهم هم الذين يفضحون أفعال الشياطين منهم، فيستهدفون بيوتهم بعد ترقبهم وينتظروف دخولهم المنزل ويقوموا بقصف منزلهم، فمنذ بداية الحرب فى شهر أكتوبر العام المنقضى راح 147 صحفى وصحفية على يد العدوان الإسرائيلى الغاشم برصاصهم القذر.

     فاليوم قد تم الإعلان عن موت صحفية أُخرى وهى "علا الدحدوح" من خلال وسائل إعلام فلسطينية،فقد ترقبوا وصولها إلى المنزل وقصفوا منزلها وكل ذلك فى إطار تغطية الجيش الصهيونى عن مايفعله من جرائم حرب بشعه، فيضطهد الصحفيين، ولكنة كلما قتل الصحفيين زاد سعى الصحفيين الآخريين للوصول إلى الحقيقة، فيزيد عدد الشهداء واحداً أخر من الصحفيين ليصبع عددهم 148 صحفى وصحفية.

     تتوالى الجرائم من القوات الإسرائيلية الصهيونية المجردة من كل أشكال الإنسانية، فقد قامت القوات الإسرائيلية بدعم من حكومتها بفعل كل الجرائم وقتل كل طوائف الشعب الفلسطينى من أطفال وشيوخ وشباب ورُضع، والمتبقى من الشعب يمنعون عنهم الغذاء والدواء فالمصاب يموت من قلة الدواء والعلاج المقدم لهُ والسليم يموت من قلة الغذاء ويتعرض للجفاف، فمن هو الإنسان الذى يقبل بتلك الأفعال البشعة.

   وعلى الرغم من الإدانات الواضحة من كل دول العالم بإستهداف الصحفيين فالجيش الإسرائيلى مازال مستمراً فى عملياته ضد الصحفيين وإستهداف منازلهم وعائلاتهم.