موت بدون رصاص..37 شهيد فى غزة من الأطفال بسبب سوء التغذية

      موت بدون رصاص هذا شعار رفعته فى خبرى هذا بسبب مواصلة الحرب على غزة فليست حرب عادلة ، فالجيش الإسرائيلى يصدر بنادقهُ فى وشوش المدنيين العُزل ويقتلهم بغير ذنب والأطفال يلقون عليهم الصواريخ فيتفحمون وهم ليس لهم حول ولا قوة، ولو لم يموتوا بهذا الشكل المتوحش يموتون بسبب إنقطاع المأكل والمشرب عنهم، فكيف يعيش الشعب الفلسطينى وسط تلك المجازر والأمهات والآباء يرون أطفالهم يتعذبون من الجوع وفى النهاية يموتون بسبب عدم الأكل وسوء تغذيتهم، فلذلك رفعت شعار موت بدون رصاص.

      إرتفاع حصيلة الموت من الأطفال فى غزة إلى 37 ماتوا بدون رصاص بسبب عدم تغذيتهم بشكل صحى ومتوازن، فهم يعيشون وسط الأمراض المتخلفة من بقايا الجثث من حولهم ولا يأكلون بشكل صحى، فيموتون وتاركين ورائهم أمهاتهم وآبائهم يعانون من آلام الفقد، فكيف تعيش الأسرة فجيش الأحتلال يمنعون عنهم سبل الحياة البسيطة التى يحتاجها كل شخص منا لكى يعيش ويتنفس، فلو كان الجيش الإسرائيلى يمتلك الهواء الذى يتنفس بهِ الشعب الفلسطينى لمنعوة عنهم، فأى مخلوقات هذة التى تتعامل بهذا الشكل الغير إنسانى بالمره.

    فموت الطفل عبد القادر السرحى بمدينة دير البلح يجعل عدد الشهداء من الأطفال الذين ماتوا بغزة يرتفع إلى 37 شهيداً، ضحايا الجفاف والجوع اليوم السبت يضاف إليها طفلاً آخر، وذلك بناءاً على مصادر طبية فلسطينية أن إستشهاد الطفل عبد القادر البالغ من العمر 13 عاماً بسبب عدم توفر العلاج وتعرضة للجوع والجفاف فقد أصيب بسوء التغذية الحاد إلى أن ذهب فى طريق الموت.

    وأشارت تلك المصادر الطبيه إلى الحالة التى وصلت إليها المستشفيات بالقطاع، فهى حالة سيئة جداً تتعرض لها المستشفيات فمعظم المستشفيات خارج الخدمة الكطبية ولا تستطيع أن تعالج حتى الجروح البسيطة، وهذا هو اليوم ال26 من قفل معبر رفع من خلال الجيش الإسرائيلى ومنع المؤن والمساعدات الطبية عن قطاع غزة ورفح الفلسطينية.