قصة كفاح شاب مصرى "زياد كاوى" بأمريكا من الضياع إلى التفوق الجامعى

    هناك نماذج وشخصيات رائعة ترفع أسم مصر عالياً فى البلاد الأوروبية بتفوقها العلمى وعبقريتها التى لم نجد مثلها فى أى بلد من بلاد العالم، فنجد من تلك الشخصيات المصرية الجديرة بالذكر أنهم شقوا طريقهم فى طريق محفوف بالصعاب والمخاطر التى تواجههم فى مشوارهم للوصول إلى القمة، وما عانوا منه أثناء الأختيارات المتاحة لهم فكان طريق الضياع سهل وطريق التفوق والإتجاة نحو النور صعب وطويل، فمن يتخذ الطريق الصعب يجب أن نرفع له القبعة ونذكر أسمهُ عالياً كمل فعل ورفع أسم بلدهُ مصر.

    ومن تلك الشخصيات التى لمعت فى طريق الصعاب ووصلوا إلى نهاية مشوارهم بالتفوق العلمى هو شاب مصرى بسيط  يدعى " زياد كاوى " الذى أنتقل هو ووالدتهُ للعيش فى أمريكا وهو بسن الثامنة من عمره والآن تخرج من مهد نيويورك للتكنولوجيا.

     ذكر "زياد كاوى" بحفل تخرجهُ من معهد نيويورك للتكنولوجيا أنهُ ولد بمصر وتحديداً بالقاهرة وذلك فى بداية حديثة عن مشواره وذلك يرفع علم مصر عالياً بأمريكا بإفتخارة بمكان ولادتهُ.

    ووجهِ الضوء فى بداية كلمتهُ على أفضل صديق له وهو والده الذى ذكر عنه كلمات مؤثرة بأنهُ أفضل الرجال وأقواهم وأكثرهم إجتهاداً على الإطلاق، وقد تركهُ فجأة دون سابق إنذار وإنتقل إلى رحمة الله تاركاً وراءه زوجتهُ وإبنهُ الذى تحمل من بعدهُ المسؤولية وعبئ شركة اللاموزين الخاصة بهِ وتحمل رهن الأسرة، فذلك كان سقوط كبير على كتفهُ بشكل مفاجئ، فكانت تلك الأعباء المفاجئة جعلته لا يرغب فى التعليم العالى وقد أنتهت أحلامة فى تكملة التعليم.

   ووجة كلمة طيبة لوالدتهُ التى كان لها دور هام فى حياته وما وصل إليةِ، وقال أنها رفضت الصعاب وتحدت نفسها وما حولها من عقبات وتابعت تعليمها بحصولها على درجة الماجستير فى التدريس، وكانت هى القدوة العالية له فروحها العالية تذكرهُ بقوة العزيمة وعلمتهُ كيف يحول الألم والصعب الذى كان يحيط به إلى هدف سامى يريد تحقيقةُ، فكانت قصة كفاح لشاب مصرى بسيط حتى تخرج من معهد عالى بنيويورك للتكنولوجيا ، فهى قصة تستحق الذِكر.