تراجع أرباح اسواق العثيم بسبب زيادة مصاريف الفروع الجديدة

شهدت شركة أسواق عبدالله العثيم تراجعًا في أرباحها خلال الربع الأول من هذا العام، حيث هبطت إلى 116.5 مليون ريال، وذلك بسبب زيادة المصاريف المصاحبة للفروع الجديدة التي افتتحتها الشركة. تأثير هذه المصاريف على الأرباح يأتي في سياق التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الشركات في الوقت الحالي، ويتطلب ذلك من الشركة استراتيجيات مدروسة للحفاظ على أدائها وتحقيق النمو المستدام.

 تراجع صافي أرباح شركة أسواق عبدالله العثيم خلال الربع الأول

في الربع الأول من العام الجاري، شهدت شركة أسواق عبدالله العثيم انخفاضًا في صافي أرباحها بنسبة تقدر بحوالي 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث انخفضت الأرباح من 120.2 مليون ريال إلى 116.5 مليون ريال. يعزى هذا التراجع، كما ذكرت الشركة في بيان صحفي لها، إلى عدة عوامل أساسية.

أولاً، يُعزى جزء من تراجع الأرباح إلى زيادة المصاريف المصاحبة للفروع الجديدة التي افتتحتها الشركة خلال الفترة الأخيرة، وهناك تركيز خاص على تكاليف تمويل عقود الإيجار، حيث بلغت هذه التكاليف 4.7 مليون ريال، مما أثر سلبًا على الأرباح الصافية.

ثانيًا، ساهم تراجع أداء الشركات الزميلة المرتبطة بأعمال شركة أسواق عبدالله العثيم بمقدار 2.3 مليون ريال في تقليل الأرباح، حيث شهدت هذه الشركات تحديات مالية وعملية تأثرت سلبًا على النتائج الإجمالية.

وفي إطار الاستثمارات، تراجعت أرباح السيولة المستثمرة كودائع متوافقة مع الشريعة الإسلامية بمقدار 4.8 مليون ريال، مما يعكس تحديات السوق المالية والبيئة الاقتصادية التي عانت منها الشركة خلال هذه الفترة.

هذه العوامل الثلاثة مجتمعة تشكلت كثيرًا في تقليل الأرباح الصافية لشركة أسواق عبدالله العثيم، ويتطلب تجاوز هذه التحديات استراتيجيات مدروسة ومرونة مالية وإدارية للحفاظ على أداء الشركة وتعزيز نموها المستقبلي.