إسلام البحيرى مع عمرو أديب فى حوار مشتعل.. تكوين تحترم الأزهر

   مؤسسة "تكوين".. هى مؤسسة المركز الرئيسي لها بالقاهرة، وهى مؤسسة ثقافية تهتم بالأفكار الدينية، وتضم مؤسسة تكوين من شخصيات لها آراء دينية غريبة وإعتراضات على كل شئ دينى ويصدرون نظريات غير معتادين عليها فى مجتمعنا المصرى المتدين بطبعة، فإسلام البحرى هو واحد من أعضاء مجلى الأمناء للمؤسسة، وكان دائماً يثير الجدل بتصريحاته المختلفة التى كان يصدرها من وقت لآخر علينا.

فكان يوم أمس لقاء عملاق بين عمرو أديب وإسلام البحيرى فى برنامج "الحكاية" على قناة mbc مصر، وتم طرح كثير من التساؤلات على لسان عمرو أديب موجهة لإسلام البحيرى.

فأكد البحيرى خلال ذلك اللقاء أنمؤسسة تكوين تحترم المؤسسة الدينية بمصر المتمثلة فى الأزهر الشريف ولا يوجد أى صدام بين المؤسسة التابع لها والمؤسسة الدينية التابعة للدولة، وأن مؤسسة تكوين تحترم كل الأديان.

وأكد البحيرى أن هناك أخطاء يقع فيها الجميع ومنها إحدى العاملات التى تعمل مع المؤسسة بالحوار عن أبناء السيدة خديجة، فتلك العاملة صغيرة وقامت بخطأ وأن هناك أشخاص يقوموا بتصيد الأخطاء لعمل صيت.

وقال البحيرى عن مفتى الجمهورية أنه سبق له أن قام بذكر أفكار جيدة عن التسامح فى برنامجة ولكنة من دون أن يفعل شئ تعرض للهجوم من الكثير على برامج التواصل الإجتماعى، بسبب قلة قليلة لم يعجبها كلام مفتى الجمهورية فقاموا بعمل بلبلة فى الرأى العام على كلام المفتى رغم عدم حدوث أى خطأ من قِبل مفتى الجمهورية.

وقام عمرو أديب بتوجية سؤال للبحيرى عندما قال له"الناس تصدق مين إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟ فقام البحيرى بالرد علي هذا السؤال "نحن لسنافى سباق الناس تصدقنا أم لا نحن نعرض أفكارنا لمناقشتها والرقى بالفكر العقلى.

أهداف المؤسسة "تكوين"

فقام البحيرى بتسليط الضوء على هدف مؤسسة تكوين ذاكراً أن أهم هدف للمؤسسة هو نشر التسامح بين جمسع الأديان وكل فئات المجتمع من كل الطوائف والأفكار المختلفة وتقارب التفكير الدينى للجميع، وهناك هدف آخر مهم للمؤسسة هو التعاون مع المؤسسة الدينية المصرية المتمثلة فى الأزهر الشريف فى مواجهة التطرف ومحاربتها.

وأشار البحيرى إلى أن المؤسسة تسعى بكل جهدها أن تعزز وتنمى دور المفكر العربى ولا يتطرق إلى الثوابت الدينية، ومن أهداف المؤسسة أيضاً هو الإرتقاء بأساسيات الحوار، فمن الثقافة من كل نواحيها هو الإرتقاء بأسلوب الحوار ومنها الحوارات الدينية وسماع الآخر وأفكار الآخر من إستنتاجات لكل فكر عربى.