دور التقنية والأبتكار لتحسين إستخدام الموارد لتحقيق المستقبل المستدام

الإثنين، 29 أبريل 2024 08:56 م

التقنية ودورها فى الأستدامة

الأستدامة هى من أهم ما يواجهنا فى حياتنا الحالية وفى العصر الحديث، لمحاولة تحقيق المستقبل المستدام وتوفير إحتياجاتنا الحالية وتوفير الأحتياجات فى المستقبل للأجيال القادمة، ومحاولة الحفاظ على الموارد ومحاولة تطويرها والبحث عن موارد أخرى نعتمد عليها لمستقبل مستدام للأجيال القادمة، والمحافظة على البيئة ومحاولة إبتكار الأشياء التى تدعم النمو الأقتصادى والتنمية المجتمعية.

وتم مناقشة دور الإبتكار والتقنية التكنولوجية والتعاون وتم ذلك فى المنتدى العالمى الأقتصادى فى جلسة المنتدى المفتوح للأقتصاد وكانت تلك المناقشات فى إطار جلسات خاصة به بعنوان “ تعزيز أجندة الأستدامة العالمية”، وكانت تلك المناقشات لهدف التحويل لمستقبل الإستدامة، فقد تم الإثبات أن عوامل الأستدامة تقوم بمحاولة علاج التحديات البيئية التى تواجه الحكومات الحالية ومشاكل أقتصادية وأجتماعية كثيرة.

الدور الحيوى للتقنية لأستخدام الموارد

وتم التطرق فى تلك المناقشات إلى الدور الحيوى التى تلعبة التقنية فى التطور من إستخدام الموارد وتحسين كفائتها، ومحاولة تقليل الأضرار الناتجة من إستخدام الموارد والتقليل من الأنبعاثات التى تضر بحياتنا، ومحاولة تعزيز الإستدامة من خلال أستخدام التقنيات المتطورة مثل “ الإنترنت الذكى والذكاء الأصطناعى والتكنولوجيا المستدامة للطاقة النظيفة” لتحقيق بيئة جيدة ومستدامة.

وتم مناقشة المحاولات والحلول التى تساعد فى حل التحديات البيئية والأقتصادية للسعى إلى النمو الأقتصادى المستدام لتحقيق مستقبل أفضل من خلال توافر الأحتياجات العالمية وإحتياجات الأجيال القادمة.

وترجع تحقيق الأستدامة لأسلوب التعاون وإستخدامه فى كل شئ من تعاملات حياتية وتعاملات الحكومات فى كل العالم وإستخدامه فى الشركات والمجتمعات المدنية، والتعاون على تشجيع الأستثمارات التى تقام بها مشاريع خاصة بالأستدامة.