ينضم البنك الإسلامى للتنمية ومجموعة التنسيق العربية والصندوق السعودى للتنمية لمبادرات التعليم المقدره ب500 مليون دولار

 قامت الشراكة العالمية لمجال التعليم بعمل مبادرات التمويل الذكى للتعليم لجمع 500 مليون دولار أمريكى لتلك المبادرات التعليمية، وقد إنضم البنك الإسلامى للتنمية ومجموعةالتنسيق العربية والصندوق السعودى للتنمية إلى تلك الشراكة العالمية للتعليم إحتفالاً، وهى طريقة مبتكرة لجمع التمويل لتلك المبادرات وجمع ال500 مليون دولار أمريكى.

مبلغ إضافى مقدر ب350 مليون دولار

  تعهد الشركاء بإضافة مبالغ آخرى لدعم المبادرة التعليمية قدرة 350 مليون دولار:

_ منهم 100 مليون دولارأمريكى تعهد المصرف العربى للتنمية الأقتصادية فى أفريقيا بالمشاركة بهم فى مبادرات التعليم.

_ ومنهم 150 مليون دولار أمريكى تعهد البنك الأسلامى للتنمية بالمشاركة بهم فى مبادرات التعليم.

_ و50 مليون دولار تعهد بهم صندوق التضامن الإسلامى للتنمية لمبادرات التعليم.

_ وأخيراً 50 مليون دولار تعهدت بهم الشراكة العالمية لمجال التعليم لمبادرات تطوير التعليم وحل أزماته.

ضمان التعليم الجيد

  قال الدكتور محمد بن سليمان الجاسر الذى يحتل منصب رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية " أن نجاح تلك المبادرة التعليمية للتمويل الذكى سيدعم البلدان فى مجال التعليم وتقدم إلى الأمام، ويقوى من الشراكات التى تسعى إلى التعليم الجيد وتعليم المهارات الضرورية للسعى المضمون إلى جيل جيد للمستقبل.

  وأشار إلى أن المبادرات التعليمية لجمع التمويل التعليميى يؤدى تناقصه فى البلدان الفقيرة والأزمات الأقتصادية التى تتعرض لها تلك البلدان الفقيرة كل ذلك من أزمات تؤثر على جودة التعليم وعدم التركيز علي جودته، فنجد كثير من الأطفال فى تلك البلدان قد حُرمت من التعليم الجيد أو التعليم عموماً، فذلك يؤثر عليهم فى مستقبلهم وسعى الشباب الدائم فى إيجاد وظائف جيدة.

محاولة الوصول لتعليم جيد فى 37 بلد

   فإعتماد تلك المبادرات جائت بهدف تعزيز الوصول إلى تعليم جيد فى البلدان الفقيرة وتم التركيز على 37 بلد تحتل كل منها عضو فى منظمة التعاون الإسلامى، تم تقدير الأطفال المتواجدة فى تلك البلدان حوالى 28 مليون طفل خارج المدارس.

تم تخصيص 350 مليون دولار أمريكى لإنشاء مشاريع فى أوزبكستان وجمهورية قرغيزستان والكاميرون من خلال تلك المبادرة التعليمية.