البنك الدولي يختار المملكة مركزًا عالميًا لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية

السبت، 20 أبريل 2024 02:33 م

البنك-الدولي-1-780x470

البنك-الدولي-1-780x470

صرح المركز الوطني التنافسي عن سعي والبنك الدولي اليوم في اشنطن لانشاء مركز للمعرفة في المملكة. وان ذلك ياتي في اطار سعي كلا من الجهتين،وذلك لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالميًا.

تطوير الاصلاح الاقتصادي

ياتي مركز الاصلاح الاقتصادي في اطار تعاون مشترك بين كلا من (وزارتي المالية،والاقتصاد والتخطيط، وعددًا من الجهات الحكومية ذوات العلاقة) وتعمل كلا من الجهتين علي أفضل الممارسات العالمية في مجال الأعمال وياتي ذلك لرحلة تعزيز تنافسية المملكة، التي بدأت في العام 2019 بتأسيس المركز الوطني للتنافسية، وارتباطه تنظيميًا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مما جعل انشاء لجان فرعية تركز على تسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية والواعدة لتسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية والواعدة، ما أسهم في إنجاز المركز بالتكامل مع الجهات الحكومية ذوات العلاقة ما يزيد عن 800 إصلاح، من اجل تبسيط إجراءات التجارة واللوائح الجمركية،وهذا من ضمن الاحاديث الذي تناولها  القصبي علي هامش فعالية الإعلان لقاءات مع رئيس مجموعة البنك الدولي وكبار خبراء المجموعة، والذي اشار ايضا القصبي في حديثة الي  بحث سبل الاستفادة من التوصيات والرؤى التي تضمنتها التقارير الصادرة عن البنك لتحسين الأنظمة والإجراءات بهدف تعزيز كفاءة وجاذبية بيئة الأعمال في المملكة.

مركز المعرفة في المملكة

صرح وزير التجارة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي،بعد التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، والتي جاءت نتيجة للإصلاحات الاقتصادية المنفذ بدعم وتوجيهات الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وان مركز المعرفة الذي سينشاء ليهدف لمزيد من التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية، وسيتيح الاستفادة من تجربة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وأثرها على تعزيز قدرتها التنافسية، وهذا بجانب الاستعانة بخبرات البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عامًا.واختار البنك الدولي المملكة مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالميًا. وذلك بسبب خبرت البنك السبع اعوام الماضية في تنفيذ الاصلاح الاقتصادي ووالذي ادل من خلالها نموذج عمل متكامل أدى لفعّالية عالية في تحقيق أهداف الإصلاحات، ورفع معدلات الالتزام بها، ما جعل المنظمة الدولية تختارها لتكون شريكًا من شأن تجربتها أن تشكّل مسارًا تستفيد منه دول أخرى حول العالم تسعى إلى تعزيز قدراتها التنافسية وكان هذا التصريح في الاحتفال الذي حضرة كلا من(الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس مجموعة البنك السيد أجاي بانغا، ورئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول للرئيس لاقتصاديات التنمية الدكتور إندرميت جيل).

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    04:55 AM

  • الشروق

    06:25 AM

  • الظهر

    11:41 AM

  • العصر

    02:36 PM

  • المغرب

    04:56 PM

  • العشاء

    06:17 PM

الخميس، 21 نوفمبر 2024
search