"اللولى بوب و سرطان الفم".. بحث فى برمنجهام.. أن المصاصة تكشف سرطان الفم

هناك أبحاث تخرج علينا كل يوم من جميع أنحاء العالم تدل على أشياء غريبة وتثبت غرائب وعحائب فى تلك الحياة التى نعيشها، فقد قاموا العلماء فى مختلف بلدان العالم بأختراع أشياء كثيرة لتساعدنا على مواجهة الأمراض فيسعى كل عالم على السبق لإختراع شئ يساعدنا فى الكشف المبكر عن بعض الأمراض التى نحتاج فيها إلى الكشف المبكر لكى نحاول أن نعالج المريض بشكل أسرع فبعض الأمراض إذا تم الكشف عنها فى وقت متأخر لن نستطيع أن نعالجه، فالأهم من التفكير فى العلاج هو الكشف عن نوعية المرض وصفاته لمحاولة التعامل معة وتحديد الجهة التى سوف يسلكها الطبيب المعالج للمريض. سرطان الفم.. السرطان عموما هو خلل فى نمو الخلايا التى يتكون منها الجسم ككل بطريقة كبيرة وعشوائية، والخلايا التى تتحول إلى خلايا سرطانية تمتاز بأنها سريعة الأنتشار فتنقسم إنقسامات سريعة، فالمعرفة السريعة للمرض السرطان يجعلنا نحاول أن نقوم بتحجيمه، العامل الوراثي أيضا يلعب دورا فى تلك الأنواع من الأمراض فمن يعلم أن هناك تاريخ مرضي لأمراض السرطان فى العائلة يجب على كل من لا يشتكى من ذلك المرض أن يقوم بالفحوصات اللازمة للكشف عن أنواع السرطانات المختلفة كل فترة من الزمن، فسرطان الفم هو خلل فى خلايا الفم ويبدأ بالظهور فى الخيلايا المتواجدة تحت اللسان، فيبدأ فى الخلايا الرقيقة من الفم ومن ثم يبدأفى الأنتشار داخل أجزاء الفم، ففى ذلك المقال سنعرض لكم نوع من أنواع الأبحاث التى أظهرت مصاصة تكشف عن سرطان الفم.

اللولى بوب وسرطان الفم

جاهد العلماء على إيجاد حل للكشف عن سرطان الفم نوع من أنواع السرطانات الخطرة، فكشفت جامعة برمنجهام عن بحث لها عن مصاصة تكشف عن سرطان الفم مبكراً، فما علاقة اللولى بوب وسرطان الفم ببعضهم، أحسن أكتشاف لخلايا السرطان هو أن يكون الشئ الذي يكشف عنة ملامس أو قريب من الخلايا التى تحمل مرض السرطان، فأبتكروا مصاصة تكشف سرطان الفم من خلال لعاب الفم. فالمصاصة يقوم الشخص بإمتصاص الطعم عن طريق لعاب الفم وقد طورها العلماء إلى أشكال وأطعمة لتناسب جميع الأذواق لتكون مقبولة لدى الأطفال والكبار عند الكشف عن المرض، فيقوم العلماء بمعرفة هل هناك ورم أم لا فى قليل من الوقت، فكيف ذلك؟.. فهناك بروتينات معينة تفرز إذا كان هناك مرض السرطان داخل الفم فيقوم العلماء عن طريق المصاصة بمعرفة المرض عن طريق تلك البروتينات التى تفرز. هناك أشخاص عرضة لذلك المرض عن الأشخاص الطبيعيين، فمن هؤلاء الأشخاص المدخنون فالتدخين هو من أكثر الأشياء التى تتسبب فى أنواع كثير ومختلفة من أمراض السرطان إذا كانت سرطانات الفم أو كل ما يرتبط بالجهاز التنفسي والجهاز الهضمى فالتدخين هو خطر كبير على صحة الأنسان. فقد أنتشرت أنواع سرطانات الفم فى الفترة الأخيرة فى الدول الأوروبية بسبب التدخين وإنتشارة الوايع وأنواع الكحول المختلفة التى هى من أخطر الأسباب المسسبة لتلك الأنواع من السرطانات، فلذلك فكر العلماء فى حلول لكشف عن ذلك النوع من السرطان المنتشر بينهم، فهناك كثير من الأشخاص لم يشخصوا سرطان الفم لهم إلا فى مراحله المتأخرة جداً فيؤدى إلى الموت فى النهاية، فأنتشر الموت بسرطان الفم، فلو تم الكشف المبكر للمرض فلن يتعرض الشخص للموت، هذا كان تفكير العلماء فالكشف المبكر للمرض من أهم الأشياء التى تشغل تفكيرهم.

الكشف المتأخر لسرطان الفم

هناك طرق توصل لها العلماء فى أبحاث أخرى عديدة، وهو أخذ جزء بسيط من مكان الورم بعض الخلايا السرطانية المسببة للورم، ويتم أخذ جزء من تلك الخلايا عن طريق عملية بتخدير كلى أو جزئي وتتم فى المشفى بكل تجهيزات العمليات فهو إجراء صعب، ويأخذ ذلك الأجراء وقت طويل جدا من شهر إلى شهريين ليتم ذلك الفحص، فتلك المدة كفيلة أن تحول مرض سرطان الفم إلى مرحلة متأخرة جداً، وبذلك لن يستطيع الطبيب البدأ فى العلاج فقد وصل المرض أو الخلايا السرطانية إلى فترة صعب أن يقوم أحد بعلاجها، فذلك هو خطر الكشف المتأخر لسرطان الفم.

الكشف المبكر لسرطان الفم

فإختراع المصاصة والأبحاث التى عملت على تطور تلك الطريقة تساعد على تحرير نتائج فورية لمرض سرطان الفم، فالكشف المبكر لسرطان الفم يساعد على سرعة البدأ فى الخطة العلاجية التى يرسمها الطبيب المعالج، فتلك النتائج الفورية تجعل سرطان الفم يتم السيطره عليه فى وقت قريب بنسبة 90% من التشخيصات التى تأخذ كثير من الوقت. فالأبحاث مازالت مستمرة فى جامعة برمنجهام لتطوير أبحاثهم وطرق إكتشافهم لسرطان الفم، وليقوموا بتعليم الأطباء المتخصصين فى مثل هذا السرطانات بممارسة تلك العادة البحثية على المرضى التى يتم الشك بهم فى أنهم يعانون من مرض سرطان الفم، ليقوموا بتعميم تلك التقنية عند كل أطباء الأسنان وأطباء المتخصصين فى الأورام. فيجب علينا الأبتعاد عن الاشياء المسببة لمرض السرطان بكل أنواعة، والبحث الدائم عن التطورات فى عالم علاج السرطانات لمحاولة الكشف المبكر للمرض ففى المقال عرفنا مدى أهمية الكشف المبكر لكل الأمراض، ولنتبع العادات السليمة فى حياتنا لنتجنب مختلف الأمراض الخطرة على صحتنا وحياتنا.

نرشح لك:

“الطاقة السلبية”.. تأثيرها على حياتنا وأسباب إنتشارها “أكلة غير متوقعة”من الممكن أن تتسبب فى السرطان السديس: تحروا ليلة القدر فى الليلتين الباقيتين من الأوتار “ردد الآن”.. فضل دعاء اخر جمعة من رمضان المبارك

“الزنك والمغنسيوم”.. فوائد غير متوقعة لنتعرف عليها

“السفرة السعودى”.. المنتو الحجازي من أشهر الأكلات على السفرة السعودى “إستعدادات العيد”.. عرض لوصفات طبيعية لترطيب اليدين وتفتيح عقل الأصابع “فرط الحركة”.. إضطراب نفسى لدى الأطفال طرق إكتشافة وعلاجه “جمال الشعر وترطيبه”.. نقدم وصفات طبيعية للشعر لأستقبال العيد

“الزهايمر”.. عادات نقوم بها تؤدى إلى مرض الزهايمر.. منها سوء التغذية والتوتر