"الزهايمر".. عادات نقوم بها تؤدى إلى مرض الزهايمر.. منها سوء التغذية والتوتر

الزهايمر.. مرض من الأمراض التى أصبحت منتشرة فى عالمنا الحديث، فمنذ فترة من الزمن ليس بالبعيد لم نسمع عن مرض الزهايمر منتشر بذلك الشكل المرعب، على الرغم من أن مرض الزهايمر من الممكن أن يكون بسبب الكروموسومات المتشابهه مع بعضها أى أنها تكون وراثة، فالتاريخ العائلى إذا كان بة شخص داخل العائلة قد تم تشخيصة بمرض الزهايمر فمن الممكن أن تكون عرضة لهذا المرض فهو متوارث، وبالرغم من ذلك فيأتى مرض الزهايمر بأتباع بعض العادات السيئة فى حياتنا. فمرض الزهايمر هو مرض يحدث بسبب إضطرابات داخل المخ وخلاياه، فالزهايمر يتسبب فى تقليص حجم المخ وكتلته، فيزن المخ الطبيعى حوالى كيلو و500 جرام ويحتاج إلى كثير من الأكسجين الذي يحصل عليه الجسم من خلال التنفس لكى يعمل بشكل جيد، فعد إصابة المخ بمرض الزهايمر تقل كتلته وحجمة المعتاد فيقل وزنة بشكل ملحوظ، وتموت خلايا المخ خلال رحلته فى مرض الزهايمر، ويحدث تقلص لخلاياه وكلما طالت فترة المرض كلما تقلصت خلاياه ويتم موتها وتتقلص عدد خلاياة مع مرور الوقت، فمرض الزهايمر يعتبر بوابة لفقدان الذاكرة الدائمة لو لم يتم محاولة تحجيمة بعد التشخيص المبكر له. كبار السن يكونوا عرضة لهذا المرض أكثر من غيرهم لأن عامل العمر أيضا يكون له تأثير سلبى على المخ فهناك عادات نقوم بها يوميا ولا نعلم أنها تمهد لنا الطريق إلى مرض الزهايمر، فتلك العادات سوف نعرضها لكم فى ذلك المقال.

عادات تؤدى إلى مرض الزهايمر

 عدم ممارسة الرياضة

عدم ممارسة النشاط البدنى وتحريك الجسم لتنشيط الدم والدورة الدمويةيؤدى إلى أمراض الدماغ، فتدفق الدم إلى الدماغ يعمل على إيصال المغذيات والحفاظ على خلاياه، فالمخ هو عبارة عن خلايا تحتاج إلى تغذية وفيتامينات معينة تحافظ على صحة تلك الخلايا، فبالرياصة نحصل على تلك المهمة  بسهولة وهو إيصال المغذيات بشكل صحى وسليم إلى المخ والأكسجين أيضا، فيجب علينا الحفاظ على ممارسة أى نشاط بدنى حتى ولو كان بسيط وإعتمادة كأسلوب حياة يومى لإدخال الحركة والنشاط إلى حياتنا، ونجعل أطفالنا يتخذون ممارسة الرياضة أسلوب حياتهم الأول والمعتمد لهم فى مقتبل أعمارهم للمحافظة على صحة أدمغتهم.

نظام تغذية سئ

كثير من الناس يعتمدون على نظام تغذية سئ طوال حياتها وعاجات تغذية غير صحية بالمرة فتراكم كل تلك الأشياء يؤثر فيما بعد على صحة الدماغ، فالجسم لا ينسى ما تم تناوله على مدار الأعوام الفائتة فكلها تراكمات داخل أجسادنا لو لم نغير حياتنا ونظام التغذيه فيها إلى نظام تغذية صحى فلن تنسى أجسادنا ذلك الخطأ الذى نرتكبه فى حقها وعلى مر السنين سوف يقوم الجسم بردود فعل لن نعجب بها ابداً. المخ يتغذى على الأكسجين والفيتامينات والسكريات ولكن ليست السكريات المتعارف عليها من حلوى مصنعة ومشروبات مصنعة ومنتجات غازية التى يعتمد عليها كثير من الناس فى يومهم الطبيعى فتلك الأطعمة ضارة جداً بالصحة العامة ليس المخ فقط، فالسكريات التى يحتاجها المخ هى السكر الطبيعيى السكر البسيط من الفواكة الذى لم يتعرض لعمليات تكرير وتصنيع، فالسكريات البسيطة تلك التى يحتاجها المخ توجد فى كثير من الفواكة مثل البطيخ والعنب والتين والبلح فكل تلك الفواكة تفيد المخ بشكل كبير مع الأكسجين الذى نتنفسه، ويجب أن يكون الدم يتمتع بالصحة أيضا لإيصال الأكسجين والسكريات إلى المخ، فيجب أن نقوم بالأعتماد على أسلوب تغذية صحى والأبتعاد عن الأطعمة المضرة بالجسم وتكون مضرة بالمخ أيضا.

التوقف عن العمل الذهنى

الإبتعاد عن العمل الذهنى سواء فى العمل أو فى الحياة العادية فتوقف المخ عن العمل وعدم تشغيله فى أمور حياتنا، والأبتعاد عن الناس وعدم الأنخراط فى الأمور الأجتماعية مع الناس تؤدى تلك العزلة عن المجتمع والناس إلى توقف عمل المخ فتموت خلاياه تدريجيا، فيجب علينا الحفاظ على عمل المخ بالكتابه أو القراءة أو الدخول فى مناقشات مع كثير من الناس داخل المجتمع فذلك يحفذ من عمل المخ وصحته.

التدخين

التدخين هو من العادات السيئة التى تؤثر على جميع أجهزة الجسم، فالمخ يفرز كل ما يحتاجه من أشياء من الممكن أن يقوم الشخص بالأعتماد عليها من منتجات خارجية منها السجائر، فالمخ يفرز مواد مخدرة طبيعية ومنها النكوتين وهرمونات أخرى تؤدى عمل السجائر فعند إستخدام السجائر ويتحول الإنسان الطبيعى إلى إنسان مدخن فيتوقف تلك المواد الطبيعية من الإفراز داخل المخ ويصبح التدخين إدمانا لا نستطيع التخلى عنه بسهوله، فالتدخين يخل مواد ضارة جدا بالجسم ويتم إيصالها للمخ فيؤثر على خلاياه ويؤدى إلى موت تلك الخلايا فيؤدى تدريجياً إلى مرض الزهايمر.

التوتر والقلق الدائم

هناك أشخاص يحصلون على نسب كبيرة من التوتر فى حياتهم الشخصية والعملية، فيحول كل الضغوطات والمشاكل التى تواجهم فى حياتهم إلى حالة من التوتر العصبى والنفسى فيشعر تلك الأشخاص بالقلق الدائم، فالقلق والتوتر الدائمين يجعلهم عرضة للكثير من الأمراض العضوية حتى أن هناك أمراض خطيرة تكون سببها التوتر العصبى، فالزهايمر من تلك الأمراض الخطيرة التى تسببها التوتر العصبى والقلق الدائم، فلنحاول أن نبتعد عن التوتر وأخد الأمور ببساطة حتى لا يتحول التوتر والقلق إلى كابوس ويتحول إلى أمراض لا نستطيع السيطرة عليها. فمن المهم أن نبتعد عن العادات السيئة التى تؤدى بنا إلى أمراض مختلفة نحن فى غنى عنها، فمرض الزهايمر من الأمراض الخطيرة التى من الممكن أن تؤدى بنا إلى المثواه الأخير "الموت".

نرشح لك:

“الطاقة السلبية”.. تأثيرها على حياتنا وأسباب إنتشارها “أكلة غير متوقعة”من الممكن أن تتسبب فى السرطان السديس: تحروا ليلة القدر فى الليلتين الباقيتين من الأوتار “ردد الآن”.. فضل دعاء اخر جمعة من رمضان المبارك

“الزنك والمغنسيوم”.. فوائد غير متوقعة لنتعرف عليها

“السفرة السعودى”.. المنتو الحجازي من أشهر الأكلات على السفرة السعودى “إستعدادات العيد”.. عرض لوصفات طبيعية لترطيب اليدين وتفتيح عقل الأصابع “فرط الحركة”.. إضطراب نفسى لدى الأطفال طرق إكتشافة وعلاجه “جمال الشعر وترطيبه”.. نقدم وصفات طبيعية للشعر لأستقبال العيد