حملات لوقف شركة اوبر بعد وفاة فتاة الشروق حبيبة الشماع

الخميس، 14 مارس 2024 09:34 م

2024_2_25_18_56_48_594

2024_2_25_18_56_48_594

بعد وفاة حبيبة الشماع، تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي حملات لوقف شركة أوبر من قبل متابعين تويتر، تحت شعار "حقها لازم يرجع" وأصبحت حبيبة الشماع، الشهيرة بلقب "فتاة أوبر"، قضية تثير جدلا كبيرا في الرأي العام، بسبب واقعتها الأليمة التي تعرضت لها وانتهت بوفاتها. قصة حبيبة الشماع وقد تقدمت أسرتها بتصريحات تفيد بأنها كانت في سيارة سائق أوبر الذي حاول التحرش بها ، مما أدى إلى قيامها بإلقاء نفسها من السيارة خوفا وذلك وفقا لما ذكرته أسرتها. توفت حبيبة الشماع، التي تبلغ من العمر 24 عاما، يوم 14 مارس 2024، بعد أن دخلت في غيبوبة لفترة طويلة بعد وقوع الحادث. وتعرضت لإصابات خطيرة في الرأس والجسم، ما أدى إلى وفاتها في المستشفى. وبعد هذا الحادث المؤلم، جاءت تصريحات أسرتها ومحاميها، مما أثارت الجدل حول قضية "حبيبة الشماع" وجعلتها محل اهتمام واسع في كل وسائل الإعلام. تفاصيل حادث حبيبة الشماع بمبادرة من "360 مباشر"، نقدم لكم كل ما تود معرفته عن حبيبة الشماع وواقعتها الأليمة، وذلك تحت عنوان "توفت اليوم صاحبة لقب "فتاة أوبر" حبيبة الشماع، والتي أصبحت قضية تثير جدل الرأي العام، جاء ذلك وفقا لتصريحات أسرة المتوفية". تحيث تعرضت للتحرش من قبل سائق أوبر، ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة أثناء سيرها على طريق الشروق، خوفا على نفسها. معلومات عن حبيبة الشماع وتبلغ الفتاة من العمر 24 عاما وتقيم بالقاهرة، وكانت تعمل في شركة مختصة في الأثاث والديكور. ولكن ما الذي تسبب في وفاتها؟ حسب التحقيقات الأولية، فإن السائق الذي تعاملت معه حبيبة الشماع متهم بتعاطي المخدرات، وهو ما يؤكد تقصير الشركة الأم في اختيار سائق لا يلتزم بالقوانين ويعرض أرواح الركاب للخطر. وقد تقدم محامي الفتاة بشكوى ضد الشركة الأم في أمريكا، وطالبها بالتضامن في دفع الجزاءات المالية والتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالضحية وعائلتها. وبالنظر إلى الأحكام القانونية في مصر، فإن القانون المدني المصري ينص على أن كل خطأ يرتكب ويحدث ضررا للغير يتعين على الجاني تعويض المتضررين. وبالتالي، يجب تحميل الشركة الأم كافة التبعات القانونية وتعويض الضحية وعائلتها عن الأضرار الناجمة عن هذا الحادث المؤسف. وقد دخلت المستشفى يوم 21 فبراير 2024، بعد إلقاء نفسها من الباب الخلفي لسيارة أجرة، وظلت في غيبوبة حتى وفاتها يوم 14 مارس 2024. وتعتبر قضية "حبيبة الشماع" حدثا مؤسفا ومؤلما، وتؤكد على أهمية مراعاة القوانين والإجراءات الأمنية في كافة الأعمال والمهن لضمان سلامة الأفراد. ونأمل أن تتخذ السلطات اللازمة لحماية حقوق المواطنين والحد من مثل هذه الحوادث البشعة التي تهدد حياة الأبرياء.
search