علامات للسرطان تتجاهلها النساء في الغالب.. تعرف عليها

تضطلع المرأة بأدوار متعددة: رعاية المنزل والأسرة، بالإضافة إلى إدارة حياتها المهنية، ونتيجة لذلك، فإنها تميل إلى إهمال صحتها وإعطاء الأولوية لصحة أسرتها، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمشاكل أمراض النساء، ويرجع ذلك جزئياً إلى نقص الوعي والتحيز. ومع ذلك، يؤدي ذلك إلى تفويت فرص الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة مثل السرطان. ويُعد الاكتشاف المبكر للسرطان أمراً أساسياً لتحسين نتائج العلاج. ومع ذلك، هناك العديد من علامات وأعراض السرطان التي تميل النساء إلى تجاهلها، على افتراض أنها ناتجة عن أسباب أخرى. يُعد التعرف على هذه العلامات والأعراض أمراً بالغ الأهمية للتشخيص عندما يكون السرطان في مراحله المبكرة. فيما يلي بعض العلامات التي يجب أن تكون المرأة على دراية بها وعدم تجاهلها. تغيرات في مظهر الثدي قد تكون الكتل والتورم في الثدي أو تحت الإبط من علامات السرطان، ولكن قد تشير التغيرات الأخرى أيضاً إلى سرطان الثدي، وتشمل هذه التقلصات وتهيج الجلد والاحمرار وتغيرات الحلمة وإفرازات من الحلمة. يجب إجراء المزيد من التحريات عن أي كتل أو سماكة أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله. قد تكون هذه علامات لسرطان الثدي ولا ينبغي استبعادها. نزيف غير عادي. يُعد النزيف خارج الدورة الشهرية علامة مثيرة للقلق، ويشمل ذلك النزيف بين الدورات الشهرية والنزيف بعد انقطاع الطمث والنزيف أثناء الجماع. استشيري الطبيب لاستبعاد سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم. قد يتم التعرف على الدورة الشهرية والنزيف بين الدورات الشهرية والنزيف بين الحيضات والنزيف بعد انقطاع الطمث والنزيف أثناء الجماع على أنه حيض طبيعي، ولكنه قد يشير إلى سرطانات نسائية مثل سرطان عنق الرحم أو سرطان المبيض. السعال المستمر أو بحة الصوت قد يشير السعال المستمر أو بحة الصوت التي تستمر لأكثر من بضعة أسابيع إلى سرطان الرئة أو الحلق. تُعد الزيارة الأولى للطبيب العام أمرًا شائعًا، لكن الاعتماد على الفحص بالأشعة السينية فقط قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ، خاصةً إذا تم الخلط بين بقع السرطان والسل. تورم في مقدمة الرقبة تُعد عقيدات الغدة الدرقية شائعة جداً لدى النساء وغالبيتها عبارة عن تضخم بسيط غير سرطاني، ولكن إذا كان هناك تورم في مقدمة الرقبة في خط الوسط أو الخط الجانبي بعيداً عن خط الوسط وازداد حجم العقد اللمفاوية تدريجياً أو ظل كذلك لأكثر من أربعة أسابيع، فمن الأفضل مراجعة أخصائي لاستبعاد السرطان. قد يساعد الفحص البسيط بالموجات فوق الصوتية، مع أو بدون فحص بالإبرة، في تشخيص السرطان. انتفاخ البطن المستمر قد يكون سبب الانتفاخ أو الشعور بالامتلاء هو عسر الهضم بسبب الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، إذا استمر الانتفاخ لفترة طويلة، أو لم يختفِ مع تغيير النظام الغذائي، أو كان مصحوبًا بفقدان الوزن أو الألم، فقد يكون علامة على سرطان المبيض ويجب تشخيصه من قبل الطبيب. فقدان الوزن غير المبرر قد يكون فقدان الوزن بدون مجهود حلم المرأة، ولكنه قد يكون علامة تحذيرية لمجموعة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الثدي والمبيض. إذا كنتِ تعانين من فقدان الوزن بشكل كبير دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية، يجب استشارة الطبيب لاستبعاد الأسباب الكامنة وراء ذلك. -الإرهاق الدائم وفقًا للدكتور كونال أوسوال، حاصل على بكالوريوس في الطب والصيدلة والصيدلة الطبية، ماجستير في الصحة العامة، قسم الكشف المبكر والفحص، مركز كالكينوس للرعاية الصحية، "قد لا يكون الشعور بالتعب أمرًا غير شائع. يمكن للسرطانات التي تؤثر على مستويات الهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا أن تسبب التعب، وكذلك السرطانات مثل اللوكيميا واللمفوما التي تسبب فقر الدم. -تغيرات في الشامات على الجلد الشامات الموجودة على الجلد شائعة، لكن التغيرات في الحجم أو الشكل أو اللون أو ظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان الجلد. -أعراض انتفاخ البطن المستمر تعتبر النوبات العرضية من انتفاخ البطن شائعة، ولكن لا ينبغي تجاهل الانتفاخ المستمر المصحوب بعدم الراحة في البطن والشبع المبكر والتغيرات في عادات الأكل، حيث قد يشير ذلك إلى الإصابة بسرطان المبيض. قد تعالج المرأة نفسها بنفسها بالعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية لأعراض مثل فرط الحموضة والإمساك والإسهال، مما يضيع وقتاً ثميناً للكشف المبكر.