يوم المرأة: قصة ثلاث شقيقات سعوديات بين السجن واللجوء والحظر

الجمعة، 08 مارس 2024 09:48 ص

يوم المرأة ||يوم المرأة

يوم المرأة ||يوم المرأة

في يوم المرأة العالمي، تتذكر ثلاث شقيقات سعوديات نضالهن من أجل حقوقهن وحريتهن في مجتمع يشهد تغييرات اجتماعية كبيرة، لكنه لم يشملهن، فواحدة منهن معتقلة، وأخرى لاجئة، والثالثة ممنوعة من السفر.

يوم المرأة

[caption id="attachment_89529" align="alignnone" width="700"]يوم المرأة: قصة ثلاث شقيقات سعوديات بين السجن واللجوء والحظر يوم المرأة[/caption]

الشقيقات الثلاث

الشقيقات الثلاث هن فوز ومناهل ومريم العتيبي، وهن معروفات بآرائهن الليبرالية الجريئة ومعارضتهن للقوانين المتعلقة بالمرأة في السعودية، ويحظين بمتابعة مئات الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما كلفهن ملاحقات قانونية بلغت حد السجن.

مناهل: هي أصغرهن، وتبلغ من العمر 29 عاماً، وهي لاعبة ملاكمة ومحبة للسفر، وتتابعها أكثر من 55 ألف شخص على منصة إكس.

أوقفتها السلطات في نوفمبر 2022 بعدما اتهمتها بقيادة “حملة دعائية لتحريض الفتيات السعوديات على استهجان المبادئ الدينية والتمرد على العادات والتقاليد بالمجتمع”، وفقاً لوثائق المحكمة.

ولم تُدن أو يُحكم عليها بعد، واتهمت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية بتعريضها "للإخفاء القسري".

فوز: هي شقيقة مناهل، وتبلغ من العمر 32 عاماً، وهي ناشطة نسوية ومؤثرة على تطبيق سناب شات، وتتابعها 2.5 مليون شخص، تمكنت من مغادرة البلاد قبيل توقيفها ومن ثم السفر والاستقرار في اسكتلندا حيث حصلت على لجوء سياسي.

 تقول إن السعودية “تريد تمكين فئة معينة تخضع لسيطرتها ولا تعترض على أي شيء”، وتضيف "من المؤسف أن يحل اليوم العالمي للمرأة وهناك مدافعات عن حقوق المرأة مضطهدات أو في السجن في السعودية".

مريم: هي الشقيقة الكبرى، وتبلغ من العمر 36 عاماً، وهي سيدة أعمال ومؤثرة على منصة إكس، وتتابعها أكثر من 100 ألف شخص، تواجه قيوداً مرتبطة بقدرتها على العمل أو السفر خارج المملكة.

وهي من أشد المعارضات لقانون الأحوال الشخصية الذي أصدرته السعودية في يونيو 2023، والذي انتقدته منظمات حقوقية بأنه "يميز ضد المرأة في ما يتعلق بالزواج والطلاق والحضانة والوصاية على الأطفال".

الإصلاحات والاعتقالات

منذ وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة في 2017، شهدت السعودية تغييرات اجتماعية كبيرة، من بينها رفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة.

والسماح للنساء بالسفر دون موافقة ولي أمرهن، والتخفيف من القوانين التي تتطلب الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة وارتداء العباءة السوداء، وبات بوسع النساء راهناً الخروج بدون غطاء للرأس.

لكن بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان يشككون في مدى عمق الإصلاحات فعلياً، مشددين على أن النساء وقعن في شرك حملة اعتقالات أوسع استهدفت منتقدي الحكومة.

وتقبع 52 امرأة على الأقل في السجون السعودية، وهنّ من بين 122 امرأة على الأقل تم اعتقالهن منذ 2015، في قضايا مرتبطة بحرية الرأي.

وتقول فوز العتيبي إن السعودية “تنتقم من كل الناشطات اللواتي لديهن نشاط سابق في مجال حقوق المرأة”، وتضيف "لسنا معارضات سياسيات لكن الحكومة كانت عنيفة جداً معنا".

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    05:12 AM

  • الشروق

    06:40 AM

  • الظهر

    12:49 PM

  • العصر

    04:19 PM

  • المغرب

    06:58 PM

  • العشاء

    08:16 PM

الإثنين، 16 سبتمبر 2024
search