حلمي بكر في خطر… هل تتخلى عنه نقابة الموسيقيين؟

الموسيقار حلمي بكر هو أحد أشهر الملحنين والموسيقيين في مصر والعالم العربي، وهو رئيس شرفي لنقابة المهن الموسيقية، ولكنه يعاني منذ سنوات من مشاكل صحية ونفسية، بسبب تعرضه للسرقة من قبل مدير أعماله السابق، وسوء معاملة زوجته الحالية.

حلمي بكر في خطر… هل تتخلى عنه نقابة الموسيقيين؟

وقد تفاقمت حالته الصحية مؤخراً، حيث أصبح غير قادر على تناول الطعام أو الحركة، ويحتاج إلى عناية طبية مستمرة، ولكنه رفض الذهاب إلى مستشفى نقابة المهن الموسيقية لتلقي العلاج، مدعياً أنه تعرض للنصب من قبل النقابة في وقت سابق، حيث طلبوا منه 150 ألف جنيه في شهر واحد.

ما هي ردة فعل النقابة؟

نفت نقابة المهن الموسيقية ما تردد عن رفضها علاج حلمي بكر، وأصدرت بياناً تستنكر فيه ما تم تداوله في وسائل الإعلام على لسان زوجته، موضحة أنها افتراءات ليس لها أساس من الصحة.

وأكدت النقابة أنها تقف إلى جانب حلمي بكر، وأنها على استعداد لتقديم كل الدعم اللازم له، سواء في مستشفيات النقابة أو في أي مكان آخر.

وأضافت أنها تحترم رغبته في عدم الذهاب إلى مستشفى النقابة، وأنها تحترم أيضاً خصوصيته ولا تتدخل في شؤونه الشخصية.

ما هي ردة فعل الفنانين؟

أعرب العديد من الفنانين عن تضامنهم مع حلمي بكر، ودعوا إلى الدعاء له بالشفاء العاجل، ومن بينهم الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، الذي قال إنه يعتبر حلمي بكر أخاً وصديقاً ومعلماً له، وأنه يواجه حملة تشويه سمعة تستهدفه منذ أكثر من 6 أشهر، بسبب دعمه لحلمي بكر.

وأوضح مصطفى كامل أنه على علم بحالة حلمي بكر الصحية والاجتماعية منذ 5 سنوات، وأنه لديه أدلة تثبت دعمه له، بما في ذلك رسائل صوتية من حلمي بكر يشكره فيها على إنقاذه من الموت.

ونفى ما تردد عن رفضه مقاضاة زوجته، قائلاً: "تتقطع إيدي لو هقاضي حلمي بكر اللي أكبر من قيمتي كنقيب".

ما هي الخطوات المقبلة؟

لا يزال مصير حلمي بكر معلقاً بين رغبته في عدم الخضوع للعلاج بمستشفى النقابة، وحاجته إلى رعاية طبية عاجلة، ولا يزال الجدل مستمراً بين زوجته والنقابة حول مسؤوليتهما عن حالتهر ولا يزال الفنانون والجمهور يتمنون له الشفاء والعودة إلى الساحة الفنية.