عمرو دياب وعمرو مصطفى… كيف أنهى تركي آل الشيخ عداء العمران؟

في خبر سار لمحبي الفن المصري، أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن تصالح الفنان عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى، بعد خلاف استمر لمدة عشر سنوات بينهما، وذلك خلال حفل “ليالي مصرية سعودية” الذي أقيم مساء أمس الأحد بدار الأوبرا المصرية.

عمرو دياب وعمرو مصطفى… كيف أنهى تركي آل الشيخ عداء العمران؟

تفاصيل الخلاف

كان الخلاف بين عمرو دياب وعمرو مصطفى قد بدأ عام 2013، عندما اتهم الأخير الأول بسرقة ألحانه وعدم ذكر اسمه في تتر أغنية “باين حبيت”، التي كانت من ألحان مصطفى، وتطور الخلاف إلى تبادل الانتقادات والسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانقطاع العلاقة الفنية والشخصية بينهما.

دور تركي آل الشيخ

لم يكن هذا هو الصلح الأول الذي يقوم به تركي آل الشيخ بين نجوم الفن المصري، فقد سبق وأن نجح في إنهاء خلافات بين عدد من الفنانين مثل محمد رمضان وأحمد السقا، ومحمد حماقي وتامر حسني، وغيرهم، ووصف آل الشيخ هذا الصلح بأنه الصلح رقم 549.

ردود الأفعال علي الصلح

أثار هذا الخبر تفاعلاً كبيراً بين متابعي الفن المصري، وتلقى الفنانان العديد من التهاني والتبريكات على صلحهما، وتمنى الكثيرون أن يتعاونا مجدداً في أعمال فنية جديدة.

فيديو صلح عمرو دياب وعمرو مصطفى

هدية للجماهير

يعد هذا الصلح بمثابة هدية لجمهور الفن المصري، الذي كان يتمنى رؤية عمرو دياب وعمرو مصطفى معاً مرة أخرى، ويأمل أن ينتج هذا التصالح عن تعاون فني يعيد ذكريات الأعمال الناجحة التي قدمها الثنائي في الماضي، مثل “نور العين” و"قمرين" و"وحشتيني" وغيرها، ويستحق تركي آل الشيخ كل الشكر والتقدير على جهوده في إصلاح ذات البين بين الفنانين، وتقريب المسافات بين الشعبين المصري والسعودي.