هل العين الإماراتي في ورطة بعد التعادل مع ناساف كارشي؟

في مباراة متواضعة من الناحية الفنية والهجومية، انتهت مواجهة العين الإماراتي وناساف الأوزبكي بالتعادل السلبي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، وبهذا النتيجة، يؤجل الفريقان الحسم إلى مباراة الإياب التي ستقام في الإمارات يوم الأربعاء المقبل 21 فبراير، ويحتاج العين إلى الفوز بأي نتيجة للتأهل إلى دور الثمانية، في حين يكفي ناساف التعادل بأهداف للمرور إلى الدور المقبل.

هل العين الإماراتي في ورطة بعد التعادل مع ناساف كارشي؟

سيطرة وحذر

وسيطر الحذر على بداية مجريات اللقاء بين الفريقين، مع أفضلية نسبية للفريق الأوزبكي الذي حاول الاستحواذ على الكرة في وسط الميدان والاعتماد على الكرات العرضية خاصة من الجهة اليمنى التي يتواجد فيها مورودبيك رحمتوف، واصل الفريق الأوزبكي أفضليته النسبية على مجريات الشوط، في حين اعتمد الفريق الإماراتي على الكرات الطويلة خلف المدافعين في محاولة لاستغلال سرعة سفيان رحيمي على الجناح الأيسر وكودجو لابا في مركز رأس الحربة، لكن مع غياب الفرص الخطيرة على كلا المرميين.

جاءت بداية الشوط الثاني سريعة

جاءت بداية الشوط الثاني سريعة من كلا الفريقين في محاولة للوصول إلى الشباك مبكراً، ولاحت أولى المحاولات في هذا الشوط لصالح العين، حينما استلم لابا كرة على مشارف المنطقة قبل أن يسددها قوية بقدمه اليسرى مرت بجوار القائم الأيسر (د.50)، ثم هدأت وتيرة اللعب من كلا الطرفين، في الوقت الذي أجرى فيه الفريق الأوزبكي 3 تبديلات دفعة واحدة في محاولة لتعزيز قوته الهجومية والوصول إلى مرمى منافسه، في الجهة المقابلة، حاول الفريق الإماراتي إحكام إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات السريعة، وأهدر رحيمي فرصة خطيرة للعين حينما اخترق الدفاع الأوزبكي من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة بوجه قدمه اليمنى سهلة بين أحضان الحارس نعمتوف (د.79).

الحسم مؤجل

ويكفي العين، الذي يملك أقوى خط هجوم في البطولة برصيد 17 هدفاً، الفوز في مباراة الإياب الأسبوع المقبل بأي نتيجة للتأهل إلى دور الثمانية، ويواجه الفريق الإماراتي تحدياً صعباً أمام ناساف، ويعتبر ناساف من الفرق القوية في القارة الصفراء، حيث وصل إلى نصف نهائي البطولة عام 2016، وحقق لقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2011، ولذلك، يتوجب على العين تقديم أداء أفضل في مباراة الإياب، والاستفادة من عامل الأرض والجمهور، والضغط على الخصم منذ البداية، والبحث عن الهدف الذي يؤمن التأهل.