الاتحاد السعودي يضرب بيد من حديد: إيقافات وغرامات للاعبي المنتخب

في خطوة غير مسبوقة، أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارات تأديبية صارمة بحق عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأول، بعد خروجه من الدور الأول لكأس آسيا 2023، التي أقيمت في قطر.

الاتحاد السعودي يضرب بيد من حديد:

القرارات شملت إيقاف وتغريم أربعة لاعبين، بسبب تجاوزهم للائحة والنظام الداخلي للمنتخب، وإظهارهم عدم الاحترام والانضباط والالتزام، والتسبب في إضعاف مستوى ومعنويات الفريق.

وكان أبرز القرارات إيقاف حارس المرمى نواف العقيدي لمدة خمسة أشهر، وتغريمه مبلغ 300 ألف ريال، لثبوت تجاوزه للائحة وطلبه تأجيل معسكر المنتخب وإرسال رسالة متضمنة الإساءة، وطلبه مغادرة المعسكر لاعتقاده بأنه الحارس الثالث.

وتغريم سلمان الفرج بمبلغ 100 ألف ريال، بعد ثبوت عدم رغبته الانضمام للمنتخب، بعد استدعائه لمعسكر المنتخب الذي أقيم في أكتوبر، حيث قام اللاعب فور وصوله إلى المطار في الرياض بإبداء رغبته بعدم الانضمام بقوله: "ما قلت لكم ما أبي أنضم"

وتغريم سلطان الغنام 200 ألف ريال، بسبب طلبه من المدير الفني للمنتخب الوطني، إعفائه من الانضمام لمعسكر المنتخب قبيل كأس آسيا وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المدير الفني مع اللاعب بتاريخ 28 ديسمبر 2023

وإيقاف محمد مران، خالد الغنام، علي هزازي، لمدة شهر وتغريم كل منهم 200 ألف ريال، لطلبهم مغادرة معسكر المنتخب، بعد إعلان القائمة النهائية للمنتخب على الرغم من أن الفرصة لازالت قائمة لانضمامهم ورفضهم البقاء في المعسكر.

وأثارت القرارات ردود فعل متباينة بين الجماهير والمحللين الرياضيين، بعضهم رأى فيها خطوة جريئة وضرورية لتصحيح المسار وإعادة الاحترام للقميص الأخضر، وبعضهم انتقد فيها تجاوزا للحقوق والقوانين وتعسفا في التعامل مع اللاعبين.