تأسيس شركة "آلات" للصناعات المستدامة في المملكة العربية السعودية

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، عن تأسيس شركة "آلات" كجزء من استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز الصناعات المستدامة وتركيزها على التقنية المتقدمة والإلكترونيات. تهدف الشركة إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للصناعات المستدامة وتعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية. تتخصص شركة "آلات" في تصنيع منتجات تخدم الأسواق المحلية والعالمية في سبع وحدات أعمال استراتيجية مختلفة. تتضمن هذه الوحدات الصناعات المتقدمة وأشباه الموصلات والأجهزة المنزلية الذكية والصحة الذكية والأجهزة الإلكترونية الذكية والمباني الذكية والبنية التحتية الجديدة. تهدف "آلات" إلى تعزيز القطاع التقني في المملكة وزيادة مساهمته في المحتوى المحلي. ومن خلال استفادتها من التطور التكنولوجي السريع وتعزيز جاذبيتها وقدراتها، تسعى الشركة إلى استحداث فرص استثمارية جديدة. كما تعمل "آلات" على تعزيز القطاع الخاص من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة والإلكترونيات. يعتبر تأسيس شركة "آلات" خطوة استراتيجية هامة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنوي diversification تنويع اقتصاد المملكة وتحويله إلى اقتصاد مستدام. ومن المتوقع أن تلعب "آلات" دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الرؤية وتعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة والمنطقة بشكل عام. يشكل تأسيس شركة "آلات" للصناعات المستدامة خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار والتنمية التكنولوجية في المملكة العربية السعودية. من خلال تطوير الصناعات المتقدمة والاستثمار في الإلكترونيات والتكنولوجيا المتقدمة، ستسهم الشركة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير الفرص الاستثمارية وخلق وظائف جديدة في المجالات الصناعية ذات القيمة المضافة. تعكس هذه الخطوة التزام المملكة بالتحول إلى اقتصاد مستدام والاعتماد على التكنولوجيا والابتكار في تطوير الصناعات المحلية. بفضل الرؤية الرائدة لولي العهد، يتوقع أن تلعب شركة "آلات" دورًا هامًا في تعزيز التنافسية الصناعية للمملكة وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي كمركز للابتكار والتصنيع. من المهم أيضًا أن نشير إلى أن "آلات" ستعزز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة والإلكترونيات. هذا سيعزز التعاون بين القطاع الخاص والحكومة، ويساهم في تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز قدرات الابتكار والتطوير التقني في المملكة.