مانشيني في مهب الريح: هل ينجو من الإقالة بعد خروج السعودية من كأس آسيا؟

انتقادات لاداء المنتخب ومستقبل مانشيني

أثارت الخسارة انتقادات لأداء المنتخب السعودي، الذي لم يقدم مستوى مقنع في البطولة، وخرج من الدور الـ16، كما تساءل البعض عن مستقبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي تولى تدريب الأخضر في أغسطس 2022، ولم يحقق أي انتصارات مقنعة، وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إنه لا يفكر في الرحيل، وأنه سعيد بتطور المنتخب، وأنه سيعمل للمستقبل، وأضاف أنه يشعر بالأسف للخروج، وأنه يعتذر للجماهير واللاعبين، وأنه لم يقصد التقليل من احترام أحد عندما غادر الملعب قبل نهاية اللقاء.

ردود الفعل من الاتحاد السعودي والإعلام

على الجانب الآخر، علق رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل على أنباء إقالة مانشيني، قائلاً إنه لا يوجد أي قرار في هذا الشأن حتى الآن، وأنه سيتم تقييم الأمور بعد العودة إلى السعودية، وأشار إلى أنه يثق في قدرات مانشيني، وأنه يحترم عقده مع الاتحاد، وأنه يتمنى له التوفيق في مهمته، ومن جانبه، أشاد الإعلامي الرياضي وليد الفراج بمانشيني، وقال إنه مدرب عالمي، وأنه يجب أن يستمر مع المنتخب، وأنه لا يمكن الحكم عليه من مباراة واحدة، وأضاف أن المنتخب السعودي يملك لاعبين موهوبين، وأنه يحتاج إلى المزيد من الوقت والثقة للتطور والتألق.

يبدو أن مستقبل مانشيني مع المنتخب السعودي لا يزال غير مؤكد، وأنه يتوقف على قرار الاتحاد السعودي، وردود الفعل من الجماهير والإعلام، ومن المؤكد أن مانشيني يواجه تحدياً كبيراً لإعادة الثقة والتفاؤل للأخضر، ولتحقيق الأهداف المنشودة في المنافسات القادمة. ويبقى السؤال: هل سيتم إقالة مانشيني أم سيستمر مع المنتخب؟