خروج مؤلم ومستقبل مجهول… ماذا بعد فشل السعودية في كأس آسيا؟

انتهت مشاركة المنتخب السعودي في كأس آسيا 2023 بخيبة أمل كبيرة، بعد خسارته أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح في دور الـ16، وهو الأداء الأسوأ للأخضر في البطولة منذ عام 2004، وأثارت الهزيمة العديد من التساؤلات حول مستوى الفريق ومستقبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب تصريحاته وتصرفاته الغريبة خلال البطولة.

[caption id="attachment_78946" align="alignnone" width="2048"] مانشيني[/caption]

الأسباب وراء الفشل

يمكن تحليل فشل المنتخب السعودي في كأس آسيا من زوايا مختلفة، منها:

الإعداد السيء: لم يخض المنتخب السعودي أي مباراة ودية قبل البطولة، بل اكتفى بمعسكر تدريبي في الدوحة، وهو ما أثر على تجانس الفريق وتناسقه.

المستقبل المجهول

بعد خروج المنتخب السعودي من كأس آسيا، ترتفع الشكوك حول مصير المدرب مانشيني، الذي تعاقد معه الاتحاد السعودي لكرة القدم في نوفمبر 2023، بعقد يمتد حتى نهاية كأس العالم 2026، ويبدو أن مانشيني لم يحظ بقبول واسع من قبل الجماهير والإعلام السعودي، بسبب تصريحاته الجارحة وتصرفاته الغريبة، والتي بلغت ذروتها بمغادرته لملعب المباراة قبل نهايتها أمام كوريا الجنوبية، وقد طالب البعض بإقالة مانشيني والبحث عن بديل أكثر كفاءة واحترافية، فيما دافع البعض الآخر عن الإبقاء عليه وإعطائه فرصة أخرى لإثبات جدارته وتحسين أداء الفريق، ولم يصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم أي بيان رسمي حتى الآن حول موقفه من مانشيني، وما إذا كان سيستمر معه أم لا، وهو ما يزيد من حالة الغموض والترقب حول مستقبل المنتخب السعودي.

فترة صعبة

يمر المنتخب السعودي بفترة صعبة بعد فشله في كأس آسيا 2023، وهو ما يتطلب تحليل عميق ونقدي للأسباب والعوامل التي أدت إلى هذا الفشل، واتخاذ القرارات اللازمة لتجاوزه والعودة إلى المسار الصحيح، ومن أهم هذه القرارات هو مصير المدرب مانشيني، الذي يواجه انتقادات شديدة وضغوطا كبيرة، والذي يحتاج إلى إثبات قدرته على قيادة الفريق وتحقيق الأهداف المنشودة، ويتوقع أن يتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قراره النهائي في الأيام القادمة، سواء بالإبقاء على مانشيني أو البحث عن بديل له.