شجون الهاجري.. صوت فنانة يتحدى الصعاب ويروي قصة يتيمة ومُتبناة

في مجتمعنا، يتعرض الأشخاص اليتامى والمتبنَّى لتحديات كبيرة في حياتهم، سواءً على المستوى الشخصي أو الاجتماعي. وفي هذا السياق، ألقت الفنانة الكويتية "شجون الهاجري" الضوء على تجربتها الشخصية كفنانة يتيمة ومتبناة، حيث تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها وعن التحديات التي تعاني منها بسبب هذا الوضع.

تحديات وجهتها الهاجري كفنانة يتيمة ومُتبناة

في إحدى المقابلات، شاركت "شجون الهاجري" تجاربها الصعبة وتحدياتها التي تواجهها بسبب كونها يتيمة ومُتبناة. وأكدت أنها تعاني من تعامل البعض معها بشكل سلبي عندما تحاول التواصل مع الآخرين، حيث يرفضون تحية وسلامها بسبب وضعها كابنة غير شرعية. تلك الكلمات القاسية تؤثر على نفسيتها وتجعلها تشعر بالعزلة والاستبعاد.

مسار حياة الهاجري

يتعلق الأمر بالفنانة "شجون الهاجري" التي صرحت سابقًا بأنها لا تعرف هوية والديها الحقيقيين، وقد عاشت في دار للأيتام قبل أن تتبناها عائلة كويتية عندما كانت في سن الثالثة عشرة. هذه التجربة الصعبة والتحول من الحياة في دار الأيتام إلى العيش مع عائلة جديدة طوَّرت شخصيتها وأثرت على رؤيتها للحياة.

تحدّي الصعاب من خلال الفن

تعتبر الفنون وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وفي حالة "شجون الهاجري"، يمكن القول إن الفن كان له دورًا هامًا في التغلب على الصعوبات التي واجهتها. عبرت عن تجاربها وأحاسيسها من خلال الغناء والأداء، مما أتاح لها فرصة للتعبير عن ذاتها ومشاركة قصتها مع الجمهور.