من هو مارسيلو جاياردو مدرب الاتحاد السعودي الجديد؟

في خطوة مفاجئة، أعلن نادي الاتحاد السعودي عن تعاقده مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، الذي يعد واحدا من أنجح المدربين في أمريكا الجنوبية، لقيادة الفريق في الموسم الحالي والموسم المقبل.

من هو مارسيلو جاياردو مدرب الاتحاد السعودي الجديد؟

ويأتي تعيين جاياردو بعد إقالة المدرب البرتغالي نونو سانتو، الذي لم يستطع تحقيق النتائج المرجوة مع الفريق، وتعرض لانتقادات حادة من الجماهير والإعلام.

ويواجه جاياردو تحديات كبيرة مع الاتحاد، الذي يسعى لاستعادة مجده السابق، والمنافسة على البطولات المحلية والقارية، خاصة بعد التعاقد مع النجم الفرنسي كريم بنزيما في الصيف الماضي.

من هو مارسيلو جاياردو؟

مارسيلو جاياردو هو مدرب كرة قدم أرجنتيني، ولد في 18 يناير 1976 في بوينس آيرس، وبدأ مسيرته كلاعب في نادي ريفر بليت، حيث لعب في مركز الوسط، وحقق معه العديد من الألقاب المحلية والقارية.

وانتقل جاياردو في مرحلة متأخرة من مسيرته كلاعب إلى أوروبا، حيث لعب لناديي باريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين، ونادي مونتيفيديو الأوروجوياني، ونادي دي سي يونايتد الأمريكي.

وشارك جاياردو أيضا مع منتخب الأرجنتين في 44 مباراة دولية، وسجل 13 هدفا، وكان ضمن تشكيلة المنتخب الذي شارك في كأس العالم 1998 وكأس القارات 1999.

وبعد اعتزاله اللعب في عام 2011، انتقل جاياردو إلى مجال التدريب، حيث بدأ مسيرته كمدرب مع نادي مونتيفيديو الأوروجوياني، ولكنه لم يحقق نجاحات كبيرة معه.

وفي عام 2014، عاد جاياردو إلى نادي ريفر بليت، ولكن هذه المرة كمدرب، وقاد الفريق إلى حقبة ذهبية، حيث حصد معه 12 بطولة، منها 6 بطولات قارية، وأبرزها كأس ليبرتادوريس مرتين، وكأس العالم للأندية مرة واحدة.

واشتهر جاياردو بأسلوبه الهجومي والمتنوع، وقدرته على تطوير اللاعبين الشباب وتحويلهم إلى نجوم، ومن أبرز اللاعبين الذين اكتشفهم أو صقلهم جاياردو مع ريفر بليت هم: خوانفر كينتيرو، غونزالو مارتينيز، إيكسيكييل بالاسيوس، لوكاس ألاريو، وسيباستيان دروسي.

وفي نوفمبر 2023، فاجأ جاياردو الجميع بقبوله عرض نادي الاتحاد السعودي، والانضمام إلى الفريق لمدة موسم ونصف، براتب سنوي يبلغ 4.5 مليون دولار، بالإضافة إلى حوافز مالية تتعلق بالنتائج والألقاب.

تحديات جاياردو مع الاتحاد

يواجه جاياردو تحديات كبيرة في مهمته مع الاتحاد، أبرزها:

استعادة الثقة والتناغم بين اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، بعد الأزمات التي شهدها الفريق مع المدرب السابق نونو سانتو.

المنافسة على البطولات المحلية والقارية، وتحقيق طموحات الجماهير التي تتوقع الفوز بكأس العالم للأندية، أو الوصول إلى المراكز المتقدمة فيها.