هل قتل إسرائيل لأسراها بقطاع غزة عمدا أم بالخطأ.. اعرف التفاصيل

هل قتل إسرائيل لأسراها بقطاع غزة عمدا أم بالخطأ.. أعلن أبو عبيدة, المتحدث بسم كتاءب القسام, اليوم الخميس, مقتل 50 أسيرا من أسرى الاحتلال المحتجزين بقطاع غزة, على يد الجيش الإسرائيلي, نتيجة لغاراته المتكررة بالقطاع.

الأسرى الإسرائيليين بغزة

وتحتجز المقاومة الفلسطينية, ما يزيد عن 200 إسرائيلي كأسرى حرب, منذ قيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.

طوفان الأقصى

وقامت المقاومة الفلسطينية, في صباح يوم السبت, الموافق السابع من أكتوبر الجاري, بعمليتها الأقوى في تريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, وهي طوفان الأقصى, التي هاجمت خلالها قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال, وكذلك مستوطنات إسرائيلية. وتمكنت المقاومة نتيجة لتلك العملية, من قتل ما يزيد عن 1400 إسرائيليا, من بينهم 300 جندي وضابط, وكذلك أسر ما يزيد عن 200 أسير, حسبما أفادت سلطات الاحتلال.

السيوف الحديدية

ورد جيش الاحتلال, على عملية طوفان الأقصى, بعمليته الدامية السيوف الحديدية, التي راح ضحيتها حتى الآن, أكثر من 7000 قتيل مدني فلسطيني, وإصابة 18000 آخرين.

الأسرى الإسرائيليين

وبرر جيش الاحتلال, عمليته السيوف الحديدية على قطاع غزة, بأنها لغرض القضاء على منظمة حماس, وكذلك تحرير الأسرى الإسرائيليين.

قتل الأسرى الإسرائيليين

وقُتِل 50 أسيرا إسرائئيليا, بنيران جيش الاحتلال, نتيجة للقصف العنيف على قطاع غزة, حسبما أفاد أبو عبيدة, المتحدث بسم كتائب القسام.

هل قتل إسرائيل لأسراها بقطاع غزة عمدا أم بالخطأ

يرتكز جيش الاحتلال في قتاله وحروبه, على عقائد راسخة في جنوده, لا يمكن التخلي عنها أو تجاوزها, ومن أهمها (قتل الأسرى في أوقات الحروب).

عاني بال

عاني بال.. هي عقيدة إسرائيلية قتالية, مرسخة بوجدان كل جندي وضابط بجيش الاحتلال, وهي تسمح للقوات بقتل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى أعدائهم, ما لم تتوافر الفرصة في تحريرهم. ويسمح مبدأ عاني بال, للجنود والضباط الإسرائيليين, بقتل زملائهم الأسرى لدى أعدائهم, إذا لم يتمكنوا من إستعادتهم سالمين.