إسرائيل: هذه الدولة الإسلامية التي ساعدت حماس في هجوم طوفان الأقصى

قال دانيال هاغاري, المتحدث بسم جيش الاحتلال الإسرائيلي, أن إيران هي من ساعدت حركة حماس, في تنفيذ هجوم طوفان الأقصى, الذي ضرب جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.

طوفان الأقصى

وأكد هاغاري, خلال مؤتمر صحفي له صباح اليوم الأربعاء, أن إيران هي من ساعدت حركة حماس, في القيام بهجوم طوفان الأقصى, بإمدادها بالسلاح والذخيرة وتدريب عناصرها وكذلك إمدادهم بالتكنولوجيا المناسبة لهذا الهجوم.

بيان المتحدث بسم جيش الاحتلال

وقال المتحدث بسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لقد ساعدت إيران حماس بشكل مباشر قبل الحرب، بالتدريب وتزويد الأسلحة والمال والمعرفة التكنولوجية". وتابع: "حتى الآن، المساعدات الإيرانية لحماس (في حربها) ضد إسرائيل في شكل معلومات استخباراتية وتحريض عبر الإنترنت مستمرة". وشدد هاغاري على أن عملاء إيران لا يتحركون في العراق واليمن ولبنان, إلا بعد أوامر مباشرة من طهران.

هجوم طوفان الأقصى

وفي السابع من أكتوبر الجاري, نفذت حركة حماس, هجوم طوفان الأقصى, وهو الهجوم الأضخم على مر تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويأتي طوفان الأقصى, ردا على المذابح والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال, بحق المدنيين الفلسطينيين. وكبد طوفان الأقصى, إسرائيل خسائر ضخمة على كافة الأصعدة, سواء العسكرية أو الاقتصادية أو البشرية, حيث تمكنت حماس من أثر الكثير وكذلك قتل الكثير.

السيوف الحديدية

ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على طوفان الأقصى, بهجوم السيوف الحديدية الذي استهدف قطاع غزة, ولعل أبرز تلك الهجمات هي قصف المستشفى الأهلي المعمداني الذي خلف ورائه مئات القتلى والمصابين, من النساء والأطفال والمسنين, وكذلك الأطقم الطبية والمسعفين. وفي سياق متصل, عبرت ثلاثة قوافل من المساعدات من معبر رفح بالناحية المصرية, إلى قطاع غزة, لتوصيل المساعدات الإنسانية اللازمة, للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة المتضررين من القصف. وكانت ذكرت منظمة الصحة العالمية, في تصريحات سابقة لها, أن ثلثي المرافق بقطاع غزة خرجت من الخدمة, كما وأعربت عن قلقها الشديد إيذاء تصاعد أعمال القصف الإسراءيلي بغزة.