المملكة العربية السعودية: شركات النفط الكبرى لاتزال تراهن على النفط

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بإن أحدث موجة من عمليات الاندماج والاستحواذ واسعة النطاق في مجال النفط والغاز هي مؤشر على أن الوقود الأحفوري موجود ليبقى. وفى هذا الصدد قال وزير الطاقة السعودى في المؤتمر الاستثماري السنوي لمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض: “لم تشتري إكسون وشيفرون لأنهما تريدان الحصول على أصول عالقة”.

أستحواذ شركة إكسون على شركة بايونير للموارد الطبيعية

وكان يشير إلى إعلان شركة إكسون عن أستحواذها على شركة بايونير للموارد الطبيعية بقيمة 60 مليار دولار واستحواذ شركة شيفرون على شركة هيس بقيمة 53 مليار دولار – وكلاهما تم الإعلان عنهما في غضون أسبوعين من بعضهما البعض وأرسلا موجات في صناعة النفط حيث يحاول المحللون تفسير التحركات الجريئة. شاهد ايضاً.. أسعار المعادن ومصادر الطاقة في الدول العربية والأجنبية اليوم الاثنين 23-10-2023

المملكة لن تستثمر في زيادة طاقة النفط

وأضاف الأمير عبد العزيز الشيء نفسه عن دوافعه للاستثمار في زيادة الطاقة النفطية للبلاد إلى 13 مليون برميل يوميا، وقال: “نحن نستثمر ليس لإنشاء أصول عالقة”، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية لن تستثمر في زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط إذا لم يكن هناك طلب على هذا الإنتاج المتزايد.

أنتقادات أوبك لوكالة الطاقة الدولية

وتأتي هذه التعليقات في نفس اليوم الذي نشرت فيه وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطاقة العالمية، والتي تدعي أن الطلب على النفط الخام والغاز الطبيعي والفحم سوف يصل إلى ذروته قبل عام 2030. وقد أنتقدت أوبك بالفعل ادعاءات وكالة الطاقة الدولية، والتي ترى نهاية لعصر النمو في النفط والغاز، قائلة الشهر الماضي بإن “مثل هذه الروايات لا تؤدي إلا إلى فشل نظام الطاقة العالمي بشكل مذهل. ومن شأنه أن يؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، مع عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وتتوقع أوبك استمرار نمو الطلب على النفط حتى عام 2045 على الأقل، ووفقا لعبد العزيز، حتى في ظل تحول الطاقة، ستكون هناك حاجة إلى الهيدروكربونات والبتروكيماويات. شاهد ايضاً.. مفاجأة في أسعار الذهب في المملكة اليوم الأربعاء 25-10-2023