كلية حقوق قنا تدين العدوان الصهيوني على غزة وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني

قام الدكتور محمد رشدي، عميد كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي في محافظة قنا، بالإعلان عن إدانة قوية للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة في دولة فلسطين. وأعرب الدكتور رشدي عن استنكاره لهذا العدوان الذي يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية. واستنكر الدكتور رشدي أيضًا الممارسات غير الإنسانية التي قام بها الكيان المحتل، بما في ذلك قتل النساء والأطفال والشيوخ، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكد أن هذه الممارسات تشكل تهديدًا للكارثة الإنسانية التاريخية. وجدد الدكتور رشدي دعمه الكامل لموقف مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه القضية الفلسطينية. كما أعرب عن رفضه التهجير والإبعاد القسري للمواطنين الفلسطينيين من القطاع، مشددًا على ضرورة حفظ السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. وأعلن الدكتور رشدي تعليق الأنشطة الطلابية بالكلية، وتنكيس علم الكلية لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين، تماشيًا مع إعلان الرئيس السيسي حالة الحداد العام في البلاد. وشهدت كلية الحقوق وقفة احتجاجية للطلاب في بداية المحاضرات، حيث قاموا بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين. وشاركت الكلية في الوقفة التضامنية مع أهل غزة، ضد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقد شارك في الوقفة التضامنية العديد من الشخصيات البارزة بالجامعة، بما في ذلك الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور عباس مصطفى عباس منسق الأنشطة الطلابية بكلية الحقوق وتنمية البيئة، وكذلك عمداء كليات الجامعة ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والمعاونين وأمين الجامعة العام والأمين العام المساعد ومديرو العموم، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الجامعة. تعكس هذه الخطوات التضامن والدعم القوي الذي تقدمه كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي في قنا للشعب الفلسطيني ورفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي على غزة. وتؤكد هذه الخطوات على وحدة الصف والتماسك بين أعضاء الكلية وقيادة مصر في حماية الحقوق الفلسطينية وتحقيق العدالة. ويعكس تعليق الأنشطة الطلابية وتنكيس علم الكلية لمدة ثلاثة أيام حالة الحداد والألم الذي يشعر به أعضاء الكلية تجاه الأحداث المأساوية في فلسطين. ويعبر هذا القرار عن تضامن الكلية مع أسر الشهداء والشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العصيبة. تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المبادرات والتحركات القوية من قبل الجامعات والكليات تساهم في تعزيز الوعي العام بقضية فلسطين وإبراز الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. وتعزز هذه الدعوات للتضامن العالمي والمشاركة الفعالة في الجهود الدولية لوقف العدوان وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.