العصب السابع.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

الخميس، 19 أكتوبر 2023 09:00 ص

||العصب السابع.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

||العصب السابع.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

العصب السابع أو العصب الوجهي هو أحد الأعصاب القحفية التي تخرج من جمجمة الإنسان وتتحكم في حركة عضلات الوجه والتعبيرات الوجهية، قد يتعرض هذا العصب للالتهاب أو التورم أو التضرر بسبب عدة عوامل، مثل الإصابة بفيروسات أو بكتيريا أو جروح أو كسور أو ورم دماغي أو سكتة دماغية، هذا يؤدي إلى حدوث شلل في جانب واحد من الوجه، مما يسبب تغير في مظهر الشخص وصعوبة في التحدث والأكل والشرب والتنفس.

العصب السابع.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

[caption id="attachment_55964" align="alignnone" width="238"]العصب السابع.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه العصب السابع.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه[/caption]

أسباب التهاب العصب السابع

لا يزال سبب التهاب العصب السابع غير معروف بشكل دقيق، لكن هناك بعض الظروف التي قد تزيد من خطر حدوثه، منها: الإصابة بفيروسات، مثل فيروس الهربس البسيط، أو فيروس نطاقي، أو فيروس إبشتاين-بار، أو فيروس سيتوميغالو، أو فيروس هانتا، أو فيروس كوكساكي، أو فيروس زكا، هذه الفيروسات قد تؤدي إلى التهاب وانتفاخ في جذور الأعصاب المغذية للعصب السابع، مما يضغط عليه ويحد من وظائفه. الإصابة ببكتيريا، مثل بكتيريا لايم، أو بكتيريا ساركودية، أو بكتيريا التدرن، أو بكتيريا المكورات العنقودية، أو بكتيريا المكورات الرئوية، هذه البكتيريا قد تؤدي إلى حدوث التهابات في المنطقة المحيطة بالعصب السابع، مما يؤثر على نقل المحفزات العصبية. الإصابة بجروح، مثل جروح طلق ناري أو طعنة أو حادث سير أو سقوط، هذه الجروح قد تؤدي إلى قطع أو تمزق أو تهتك في العصب السابع أو الأنسجة المحيطة به، مما يقلل من قدرته على التحكم في عضلات الوجه. الإصابة بكسور، مثل كسور في عظام الجمجمة أو الفكين أو الأنف أو الوجنتين، هذه الكسور قد تؤدي إلى ضغط أو انحشار أو انضغاط في العصب السابع، مما يعيق عمله. الإصابة بورم دماغي، مثل ورم حميد أو خبيث في المخ أو في الغدة النخامية أو في الغدة النكفية. هذا الورم قد يؤدي إلى زيادة حجمه وضغطه على العصب السابع أو على المناطق المجاورة له في الدماغ، مما يؤثر على وظائفه. الإصابة بسكتة دماغية، مثل انسداد أو نزيف في شرايين الدماغ التي تغذي العصب السابع أو المناطق المرتبطة به في الدماغ. هذا يؤدي إلى نقص في تدفق الأكسجين والغذاء إلى هذه المناطق، مما يؤدي إلى نفوق خلاياها وتلفها.

أعراض التهاب العصب السابع

تختلف أعراض التهاب العصب السابع باختلاف شدته ومدته وسببه، ولكن بشكل عام، تشمل الأعراض التالية: شلل أو ضعف في جانب واحد من الوجه، مما يؤدي إلى تغير في مظهر الشخص وانحراف في فتحة الفم والأنف والحاجب، قد يظهر هذا الشلل بشكل مفاجئ أو تدريجي، وقد يستمر لأيام أو أسابيع أو شهور. صعوبة في التحدث والأكل والشرب، بسبب فقدان التحكم في حركة شفتي الفم واللسان والفك، قد يؤدي هذا إلى سيلان للطعام أو الماء من جانب الفم المصاب، أو لخبطة في كلام المصاب، أو لضعف في نبرة صوته. صعوبة في التنفس، بسبب فقدان التحكم في حركة عضلات الأنف والخدين والحنجرة، قد يؤدي هذا إلى ازدياد حساسية المصاب للروائح، أو لضيق في التنفس، أو لزيادة في التعرض لالتهابات المجاري التنفسية. صعوبة في إغلاق جفن العين، بسبب فقدان التحكم في حركة عضلات الجفن والحاجز، قد يؤدي هذا إلى جفاف وتهيج وإصابة سطح العين، خاصة إذا كان المصاب لا يستطيع رمش عينه بشكل طبيعي.

طرق علاج التهاب العصب السابع

العلاج بالأدوية، حيث يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية للمريض لتخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، مثل: مضادات الفيروسات، مثل أسيكلوفير أو فالاسيكلوفير، لمكافحة العدوى الفيروسية التي قد تكون سببًا لالتهاب العصب. مضادات الالتهابات، مثل ايبوبروفين أو نابروكسين، لتخفيف التورم والألم في المنطقة المصابة. دكساميثازون، لتقليل التهاب وانتفاخ العصب وزيادة فرص شفائه. ‏ قطرات عين، مثل مادة الترامادول أو مادة التيرامايل، لحماية سطح العين من الجفاف والإصابة نتيجة عدم إغلاق جفن المصاب. العلاج الطبيعي أو الفيزيائي، حيث يقوم المريض بأداء بعض التمارين التي تساعد على تحسين حركة وقوة عضلات الوجه والحفاظ على مرونتها، كما يقوم المريض بزيارة أخصائي فيزيائي يستخدم بعض الأجهزة والتقنيات الفيزيائية، مثل التحفيز الكهربائي أو الموجات فوق الصوتية أو الليزر أو المغناطيس، لتقليل التورم والألم والالتهاب في المنطقة المصابة.

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    04:51 AM

  • الشروق

    06:21 AM

  • الظهر

    11:40 AM

  • العصر

    02:38 PM

  • المغرب

    04:58 PM

  • العشاء

    06:18 PM

السبت، 16 نوفمبر 2024
search