خائفون ويترقبون.. فلسطينيون خارج غزة عاجزون عن العودة إلى عائلاتهم لحمايتها

فلسطين.. مرت دولة فلسطين بالعديد من الصعاب التي واجهتها ضد الأحتلال الأسرئيلي، وتمزق شعبها وتدمير وضعها السياسي والأقتصادي، وتم تدمير الكثير فيها واشلاء حثث المواطنين بها، وتصرخ الشباب الذين انفصلو عن أهلهم بالرجوع إلي وطنهم لانقاذهم من بطش الأحتلال السرئيلي، ولكن تم الغلق الكامل علي دولة فلسطين ولم يعرفون الدخول لها مره أخري.

قام جيريمي دايموند من قناة CNN العربية بالحديث مع بعض الرجال الفلسطينيين من غزة كانوا يعملون في إسرائيل عندما قامت حماس بالهجوم المباغت. وينتظر العمال الآن في مخيم الدهيشة للاجئين في الضفة الغربية، منفصلين عن عائلاتهم وكل ما يهمهم ويشغل بالهم هو العودة والاطمئنان على عائلاتهم في غزة. أحد هؤلاء العمال يدعى اسماعيل عبد المجيد، يجلس في مركز للاجئين في الضفة الغربية، حيث لا يستطيع حبس دموعه عندما يتحدث عن عائلته المؤلفة من من زوجته وأطفاله الخمسة، التي تركها في غزة، التي واجهت قصفًا متواصلًا خلال الأسبوع الماضي. والآن.. إسماعيل يريد فقط العودة إلى المنزل. هناك ما لا يقل عن 180 شخصاً يعيشون وينامون وينتظرون في مركز الفعاليات في مخيم الدهيشة للاجئين، وهم عاجزون بشكل مؤلم عن مساعدة أسرهم. يقول مروان صقر عامل آخر عالق خارج غزة "نحن جميعاً هنا جسدياً، لكن عقولنا وارواحنا موجودة في غزة.”