فضيحة برشلونة: لابورتا متهم بالرشوة في قضية نيجريرا

في خبر صادم لجماهير برشلونة تم اتهام رئيس النادي الحالي خوان لابورتا بالرشوة في قضية نيجريرا، التي تتعلق بدفع مبالغ مالية لنائب رئيس لجنة التحكيم السابق في إسبانيا، خوسيه إنريكي نيجريرا، مقابل الحصول على تقارير خاصة بالحكام وقد رفض القاضي المسؤول عن التحقيق طلب برشلونة باعتباره شاهدًا في القضية، وأشار إلى أن لابورتا كان متورطًا في الجريمة خلال فترة رئاسته الأولى للنادي.

فضيحة برشلونة: لابورتا متهم بالرشوة في قضية نيجريرا

[caption id="attachment_55343" align="alignnone" width="1200"] فضيحة برشلونة: لابورتا متهم بالرشوة في قضية نيجريرا[/caption]

تفاصيل القضية

تعود قضية نيجريرا إلى عام 2013، عندما كشفت صحيفة “إل موندو” عن وجود دفعات مالية من برشلونة إلى شركة “إستوديو دي كومونيكاسيون”، التي يملكها نائب رئيس لجنة التحكيم السابق، خوسيه إنريكي نيجريرا وبحسب الصحيفة، فإن هذه الشركة كانت تقدم خدمات استشارية للحكام واللاعبين، وأن برشلونة كان يدفع لها 7.5 مليون يورو سنويًا، مقابل الحصول على تقارير خاصة بالحكام وأخطائهم وأثار هذا التحقيق شكوكًا حول مصداقية الحكام في الدوري الإسباني، وخاصة في المباريات التي شارك فيها برشلونة.

رد فعل برشلونة

أصدر برشلونة بيانًا رسميًا ينفي اتهامات الصحافة والقضاء، ويؤكد أنه كان يستفيد من خدمات استشارية للحكام واللاعبين منذ سنوات، وأنه يمتلك أدلة على وجود وحقيقة هذه الخدمات. وأضاف البيان أن النادي قدم طلبًا للقضاء باعتباره شاهدًا في القضية، لإثبات براءته من أية جرائم كما أعرب البيان عن أسفه لأن الإخطار التمهيدي الذي تم إخطار به لابورتا يحتوي على آراء وأحكام قيمية تشكك في أخلاقياته، وأنه لا يوافق على هذا التفسير الجديد لفترة التقادم.

خطط المستقبل

وفي ظل هذه الاتهامات، يواجه لابورتا تحديًا كبيرًا للدفاع عن سمعته وسمعة النادي، والتغلب على الأزمات الرياضية والمالية التي تعصف ببرشلونة. ومن المتوقع أن يقدم لابورتا استئنافًا أمام المحكمة الإقليمية في برشلونة، مطالبًا بإلغاء قرار قاضي التحقيق، وإعادة تصنيفه كشاهد في القضية وفي حالة تأكيد القرار، فسيتم التحقيق مع لابورتا ومحاكمته، مما قد يؤدي إلى عقوبات قانونية ورياضية صارمة.

حصار من الخارج

في ظل هذه الاتهامات، يبدو أن برشلونة يعاني من حصار من الخارج في حملة تشويه مؤسسية، تستند إلى بعض الحقائق التي لم يتم توثيقها بعد تمامًا، والتي تهدف إلى تقويض النادي في جميع مجالاته الرياضية والاقتصادية والاجتماعية ومن جانب آخر، يظل مستقبل لابورتا موضوع نقاش وتكهنات، خاصة في ظل تغيرات كبيرة تشهدها الإدارة والفريق الكاتالوني.