التضامن الخليجي مع فلسطين.. وزراء خارجية مجلس التعاون يناقشون الأوضاع في غزة

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا استثنائيا عبر الفيديو، برئاسة وزير خارجية دولة الكويت، وبمشاركة وزير الخارجية السعودي، ووزراء خارجية دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، كما شارك في الاجتماع أمين عام مجلس التعاون، تناول الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطه، والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والمقدسات الفلسطينية، والموقف الموحد لدول مجلس التعاون من هذه القضية.

التضامن الخليجي مع فلسطين.. وزراء خارجية مجلس التعاون يناقشون الأوضاع في غزة

[caption id="attachment_55114" align="alignnone" width="300"] التضامن الخليجي مع فلسطين.. وزراء خارجية مجلس التعاون يناقشون الأوضاع في غزة[/caption]

الأوضاع في غزة

أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون عن إدانتهم واستنكارهم للعدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، كما أدانوا بشدة استهداف المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى، والتهديدات التي تطال حق المصلين في أداء شعائرهم. وأكدوا على ضرورة إلزام إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة، وإنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر، وإطلاق سراح جميع الأسرى.

المبادرات والجهود

أشاد وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالمبادرات والجهود التي تقوم بها دول مجلس التعاون لدعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الصراع، من بين هذه المبادرات: تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، والتبرع بـ 100 مليون دولار لصالح صندوق تحديث غزة، كما أشاروا إلى جهود دول مجلس التعاون في التنسيق مع المجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة، وإحلال هدنة دائمة، وإحياء عملية السلام، ودعوا إلى تفعيل دور اللجنة الرباعية، والتزام الولايات المتحدة بدورها كراعي للسلام، ودعم مبادرة السلام العربية.

الخلاصة

يمكن القول إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون أظهروا تضامنهم وتعاونهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأكدوا على أهمية حل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع. وأعربوا عن تطلعهم لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني. وأكدوا على دور مجلس التعاون في دعم قضية فلسطين، والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.