هند صبري تثير الجدل بسبب منشور عن فلسطين وإسرائيل.. القمع والظلم يؤديان إلى العنف

تعرضت الفنانة الشهيرة هند صبري لانتقادات حادة وهجوم لاذع بسبب منشور قامت بنشره على حسابها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي،يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقد أثارت تلك التصريحات جدلاً واسعًا بين المتابعين والجمهور.

وفي المنشور، عبرت هند صبري عن رفضها للضغط المفروض على الأفراد للتحديد بين الجانبين المتحاربين وعن استيائها من الوضع الحالي فيالمنطقة.

وأعربت عن استيائها من تأثير الحروب والصراعات على الأطفال الأبرياء، وعن تعجبها من الحاجة إلى اختيار جانب واحد وتجاهل الجوانبالإنسانية والإنسانية المشتركة للصراع.

وتابعت هند صبري بأن القمع والظلم يؤديان إلى العنف، وأنهما يساهمان في تعزيز الخوف والكراهية، معبرة عن رفضها للاستمرار في دورة العنفوالكراهية.

وأكدت أنها تختار عدم السماح للظلم والغضب بتحويل قيمها الأخلاقية وتعاطفها مع المعاناة الإنسانية.

وفي ختام منشورها، عبّرت هند صبري عن استيائها وذهولها من تجاهل الإعلام للشعب الفلسطيني ومعاناتهم، واعتبرت الصمت والتجاهل جريمةتقوض فرص السلام وتهين قيم الإنسانية والمساواة.

وأكدت أن السلام لا يمكن بناؤه على الإنكار ولا يمكن تحقيقه بدون تحقيق المساواة بين الأطراف المتحاربة.

تلك التصريحات أثارت ردود فعل مختلفة بين الجمهور والمتابعين، فقد أشاد البعض بشجاعة هند صبري في التعبير عن وجهة نظرها والدفاع عنقضايا إنسانية، في حين اعتبر البعض الآخر أنها تتجاوز حدودها كفنانة وتتدخل في السياسة.

تجدر الإشارة إلى أن هند صبري ليست الفنانة الأولى التي تتعرض لانتقادات بسبب تصريحاتها السياسية.

فالفنانين والشخصيات العامة عمومًا يواجذبون اهتمامًا كبيرًا عندما يعبِّرون عن آرائهم في القضايا السياسية والاجتماعية. يُعتبر هذا النقاش العامحول المنشورات والتعليقات السياسية جزءًا من حرية الرأي وحرية التعبير التي تكفلها العديد من الدساتير والمواثيق الدولية.

بغض النظر عن الآراء المختلفة حول المسألة، يساهم التفاعل والنقاش العام في زيادة الوعي وتعميق الفهم للقضايا المعقدة. قد يتضمن هذا التفاعلالحوار المدني والنقاش الهادف الذي يسعى إلى تحقيق التفاهم والتغيير الإيجابي.