مدي تأثير عشبة الزعفران علي مرضي الضغط ...استشارتك الطبية في دقيقة

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 02:12 م

th (11)||th (4)||th (11)||th (4)||th (3)||th (2)||images (8)||images (5)||download (2)||download (6)||images (7)||images (10)||images (16)||th (1)||download (2)

th (11)||th (4)||th (11)||th (4)||th (3)||th (2)||images (8)||images (5)||download (2)||download (6)||images (7)||images (10)||images (16)||th (1)||download (2)

عشبة الزعفران (Crocus sativus) هي عشبة تستخدم عادة في الطهي والعلاج التقليدي ، ولذلك لقد تم دراسة تأثيرها المحتمل على مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك مرضى الضغط.

بعض الدراسات العلمية المثبتة لعلاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق عشبة الزعفران 

هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مستخلص الزعفران قد يكون له تأثير مفيد في خفض ضغط الدم حيث أنه واحدة من هذه الدراسات نُشرت في عام 2019 في مجلة "فيتو ميديسن ريسيرش" (Phytomedicine Research)، حيث تم إجراء تجربة سريرية على مجموعة من الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وقد أظهرت النتائج أن تناول مستخلص الزعفران لمدة 8 أسابيع أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات ضغط الدم لدى المشاركين. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث والتجارب السريرية لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعات المناسبة وآلية التأثير حيث أنه يجب على مرضى الضغط العالي استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات أو علاجات طبيعية جديدة بما في ذلك الزعفران، حيث يمكن أن يتداخل مع الأدوية الحالية أو يسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها. بشكل عام، ينبغي أن يكون العلاج لارتفاع ضغط الدم تحت إشراف الأطباء المختصين واتباع نمط حياة صحي وتناول الأدوية الموصوفة وفقًا لتوصيات الطبيب.

 التفاعلات الدوائية المعروفة بين الزعفران وأدوية ضغط الدم

هناك بعض التقارير والأبحاث التي تشير إلى أن الزعفران قد يتفاعل مع بعض أدوية ضغط الدم. حيث يحتوي الزعفران على مركبات تسمى الكروسينات، والتي يعتقد أنها قد تؤثر على ضغط الدم حيث أنه قد تزيد الكروسينات من تأثيرات بعض أدوية ضغط الدم وتسبب انخفاضًا مفرطًا في ضغط الدم.  بالأضافة إلي ذلك عشبة الزعفران قد تتفاعل مع بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل العقاقير المضادة لارتفاع ضغط الدم (مثل البيتا بلوكرز ومثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين ومدرات البول)، وقد يؤثر ذلك على فعالية الأدوية أو يزيد من آثارها الجانبية.

من الأدوية التي محتملة التفاعل مع الزعفران وأدوية ضغط الدم:

إذا كنت تعاني من مشاكل في ضغط الدم أو تتناول أدوية ضغط الدم، لذا ينبغي عليك استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات غذائية، بما في ذلك الزعفران حيث أنه يمكن للطبيب تقديم المشورة المناسبة وتوفير المعلومات الدقيقة بناءً على حالتك الصحية الفردية والأبحاث الحديثة المتاحة. ولكم بعض الأمثلة من تلك الأدوية المحتمل تفاعلها ولكن لا يجب أخذها بعين الأعتبار أنها جميع الأدوية وعليك التذكر عزيزي القارئ بأخذ مَشورة الطبيب المعالج فلا تنسي ذلك أبداً: -
  • مثبطات أكسيداز احادي الأمين (MAOIs):
الزعفران قد يزيد من تأثيرات مثبطات أكسيداز أحادي الأمين التي تستخدم لعلاج الاكتئاب حيث قد يؤدي التفاعل بين الزعفران وهذه الأدوية إلى زيادة مستويات السيروتونين في الجسم، مما يؤدي إلى تفاعلات خطرة مثل متلازمة السيروتونين الزائدة، لذا يجب تجنب تناول الزعفران أو استخدام المكملات التي تحتوي عليه أثناء استخدام مثبطات أكسيداز أحادي الأمين.
  • مضادات انتقائية لاسترداد السيروتونين (SSRIs):
هذه الأدوية تستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق ، لذا يوجد بعض التقارير التي تشير إلى أن الزعفران قد يزيد من تأثيرات هذه الأدوية على مستويات السيروتونين في الجسم حيث أنه ينصح بالحذر ومراقبة الأعراض عن كثب إذا تم استخدام الزعفران مع مثل هذه الأدوية.
  • أدوية ضغط الدم:
قد يؤثر الزعفران على ضغط الدم في بعض الحالات، مما يعني أنه قد يتداخل مع فعالية أدوية ضغط الدم حيث يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج ضغط الدم أن يستشيروا الطبيب قبل تناول الزعفران أو المكملات التي تحتوي عليه.
  •  الأدوية المهدئة (مثل البنزوديازيبينات):
قد يزيد تناول مستخلص الزعفران مع الأدوية المهدئة من تأثيرها المهدئ والتسبب في زيادة النعاس وتأثيرات الاسترخاء. الأدوية المضادة للاكتئاب (مثل مثبطات امتصاص السيروتونين ومثبطات إعادة امتصاص النورإبينفرين): قد يحدث تفاعل بين مستخلص الزعفران وهذه الأدوية، وقد يزيد ذلك من خطر حدوث تأثيرات جانبية مثل النعاس المفرط وزيادة التأثير السيروتونيني. ويجب أن يقوم الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم بالتحدث إلى الطبيب قبل استخدام الزعفران كمكمل غذائي للتأكد من عدم حدوث أي تفاعلات محتملة أو تعارضات مع الأدوية الأخرى التي يتناولونها. يمكن للطبيب تقديم المشورة المناسبة وضبط الجرعات بشكل مناسب لتجنب المشاكل المحتملة.

 هي الآثار الجانبية المحتملة لتناول الزعفران

تناول الزعفران عمومًا على نحو طبيعي في الأطعمة لا يعتبر عادة مليئة بالمخاطر ولا يسبب آثارًا جانبية خطيرة ومع ذلك، عند استخدام مكملات الزعفران أو تناول كميات كبيرة جدًا منه، قد تظهر بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن تأخذ في الاعتبار ومن الآثار الجانبية المحتملة لتناول الزعفران: التسمم: تناول كميات كبيرة جدًا من الزعفران قد يسبب التسمم، وتشمل الأعراض الحادة التي قد تظهر الغثيان والتقيؤ والدوخة والصداع والتشنجات العضلية ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تناول كميات كبيرة جدًا من الزعفران عمومًا غير مألوف وغير متوقع. تأثيرات على الجهاز الهضمي: قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى عند تناول الزعفران بشكل كبير الإسهال أو الإمساك أو آلام المعدة. التفاعلات الحساسية: قد تظهر أعراض الحساسية لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الزعفران. قد تشمل هذه الأعراض الطفح الجلدي والحكة والتورم وضيق التنفس. إذا ظهرت أي أعراض حساسية بعد تناول الزعفران، يجب التوقف عن استخدامه والتشاور مع الطبيب. التأثير على الحمل: تناول كميات كبيرة من الزعفران قد يؤثر على الحمل عند النساء، لذا ينصح النساء الحوامل بالامتناع عن استخدام مكملات الزعفران أو تناول كميات كبيرة منه دون استشارة الطبيب.

 توصيات أخرى لتجنب التفاعلات السلبية مع مستخلص الزعفران

بالطبع، هنا بعض التوصيات لتجنب التفاعلات السلبية عند تناول مستخلص الزعفران والتي يجب الانتباه لها وملاحظتها :- 
  • استشر الطبيب:
قبل تناول مستخلص الزعفران، يجب أن تتحدث مع الطبيب المعالج وتبلغه عن جميع الأدوية التي تتناولها حاليًا، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم وأي أدوية أخرى وبذلك سيكون الطبيب الأكثر ملاءمة لتقديم المشورة المناسبة بناءً على تاريخك الصحي والأدوية التي تتناولها.
  • قراءة المعلومات الدوائية:
قم بقراءة المعلومات الدوائية لمستخلص الزعفران بعناية وتحقق من التحذيرات والتفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى يمكن العثور على هذه المعلومات في النشرة المرفقة مع المنتج أو على الموقع الرسمي للشركة المصنعة.
  • الالتزام بالجرعة الموصوفة:
تجنب تجاوز الجرعة الموصوفة من مستخلص الزعفران حيث قد تزيد الجرعات العالية من مستخلص الزعفران من خطر حدوث تفاعلات غير مرغوب فيها مع الأدوية الأخرى.
  • تجنب الزعفران غير المعتمد:
تأكد من استخدام مستخلص الزعفران المعتمد والذي تم شراؤه من مصدر موثوق حيث استخدام منتجات ذات جودة منخفضة أو مشبوهة قد يزيد من خطر تفاعلات غير مرغوب فيها.
  • مراقبة الأعراض:
قم بمراقبة أي أعراض جانبية غير عادية أو غير مرغوب فيها بعد بدء تناول مستخلص الزعفران إذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية أو تفاقمت الأعراض، فاتصل بالطبيب على الفور. تذكر أن هذه التوصيات عامة، وقد يكون هناك اعتبارات وتوصيات إضافية تعتمد على حالتك الصحية الفردية والأدوية التي تتناولها لذا، من المهم استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات أو أدوية جديدة. هام: يجب أن تكون الجرعات المعتادة للزعفران المستخدم في الأطعمة آمنة، ولكن عند تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على تركيزات عالية من الزعفران، يجب احترام التعليمات والجرعات الموصي بها المذكورة على العبوة والتوجه للطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أو تأخذ أدوية أخرى.

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    05:15 AM

  • الشروق

    06:42 AM

  • الظهر

    12:48 PM

  • العصر

    04:17 PM

  • المغرب

    06:53 PM

  • العشاء

    08:11 PM

الجمعة، 20 سبتمبر 2024
search