السعودية وجيبوتي… شراكة استراتيجية في القرن الإفريقي

العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي تاريخية ومتميزة، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات. تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1977، وافتتحت السفارة السعودية في جيبوتي في عام 1980، والسفارة الجيبوتية في الرياض في عام 1982. ترتكز العلاقات بين البلدين على أساس من التعاون والتضامن والاحترام المتبادل، والمشاركة في المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية، والدفاع عن المصالح المشتركة.

السعودية وجيبوتي… شراكة استراتيجية في القرن الإفريقي

[caption id="attachment_54327" align="alignnone" width="300"] السعودية وجيبوتي… شراكة استراتيجية في القرن الإفريقي[/caption]

ما هي أبرز المجالات التي تشهد تعاونًا بين السعودية وجيبوتي؟

تشهد المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية تعاونًا بين السعودية وجيبوتي، حيث تتبادل البلدين زيارات رفيعة المستوى، وتوقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وتقدم المساعدات والإغاثة. تولي السعودية اهتمامًا خاصًا بأمن جيبوتي، باعتبارها دولة استراتيجية في منطقة القرن الإفريقي، وشريكة في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب . تشجع السعودية الاستثمارات والتجارة مع جيبوتي، خصوصًا في مجالات التشغيل والطيران والطاقة والزراعة .

ماهي آفاق التعاون المستقبلية بين السعودية وجيبوتي؟

تتطلع السعودية وجيبوتي إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية في المستقبل، وتوسيع مجالات التعاون بينهما، وتحقيق المصالح المشتركة. تركز السعودية على دعم جهود التنمية والإصلاح في جيبوتي، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للشعب الجيبوتي، خصوصًا في ظل تأثير جائحة كورونا. تسعى جيبوتي إلى استفادة من خبرات وإمكانات السعودية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والزراعة والصحة، وتشجيع الشركات السعودية للاستثمار في جيبوتي. تؤكد السعودية وجيبوتي على أهمية التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.