التضامن السعودي مع فلسطين.. مساهمة المملكة للأونروا في دعم الفلسطنيين 

في يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر 2023، سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، شيكًا بقيمة 2 مليون دولار أمريكي، كمساهمة سنوية من المملكة العربية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني. هذه المساهمة تأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة، وتعكس التزام المملكة بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبها.

التضامن السعودي مع فلسطين.. مساهمة المملكة للأونروا في دعم الفلسطنيين

[caption id="attachment_53709" align="alignnone" width="300"] التضامن السعودي مع فلسطين.. مساهمة المملكة للأونروا في دعم الفلسطنيين[/caption]

دور المملكة في دعم الشعب الفلسطيني

تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الدول المانحة للأونروا، حيث قدمت منذ عام 1950 حتى نهاية عام 2022 ما يزيد على 1.5 مليار دولار أمريكي. كما تقدم المملكة مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية مباشرة للشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو في المخيمات في دول الجوار. وتشمل هذه المساعدات تقديم الغذاء والدواء والإسكان والتعليم والصحة والبنية التحتية والتشغيل والإصلاحات.

ردود الفعل على المساهمة السعودية

أثنى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على دور المملكة في دعم الشعب الفلسطيني، وقال: “إن المملكة لطالما تضامنت دومًا مع الشعب الفلسطيني ووقفت وتقف مع الأونروا لتحقيق أهدافها الإنسانية”. وأضاف: "إنه في هذا الوقت نحتاج أكثر من أي وقت مضى لهذا التضامن والدعم للفلسطينيين، وندعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهودنا لدعم الشعب الفلسطيني". كما أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالموقف السعودي الداعم للقضية الفلسطينية، وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على هذه المساهمة الكريمة، مؤكدًا أنها تعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين.

الخلاصة

تعد المساهمة السعودية للأونروا مثالًا على التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي تؤمن بها المملكة. وتهدف هذه المساهمة إلى تخفيف المعاناة التي يتحملها الفلسطينيون في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، وإلى تعزيز حقوقهم في الحصول على حياة كريمة وتحقيق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال.