نصائح للتخلص من ألم البطن بسهولة

ألم البطن هو شعور غير مريح يحدث في منطقة تحت القفص الصدري وفوق الحوض. قد يكون ألم البطن خفيفًا أو شديدًا، مؤقتًا أو مزمنًا، وقد يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة مثل الإصابة بالعدوى، أو التهاب الزائدة، أو انسداد الأمعاء، أو التهاب المرارة، أو التهاب المعدة، أو تكيس المبيض، أو حمل خارج الرحم، أو غيرها من الحالات الطبية.

نصائح للتخلص من ألم البطن بسهولة

[caption id="attachment_52129" align="alignnone" width="300"] نصائح للتخلص من ألم البطن بسهولة[/caption]

كيفية التشخيص

لتشخيص سبب ألم البطن، يجب استشارة الطبيب وإجراء فحص سريري للبطن والاستماع إلى تاريخ المريض الصحي والأعراض المصاحبة. قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات المخبرية أو التصويرية لتأكيد التشخيص واستبعاد الأسباب الأخرى. من هذه الفحوصات: تحليل دم لقياس مستوى خلايا الدم البيضاء والهيموغلوبين والصفائح الدموية والكرياتينين والإنزيمات الكبدية وغيرها من المؤشرات. تحليل بول لفحص وجود دم أو بكتيريا أو بروتين في البول. تحليل براز لفحص وجود دم أو ديدان أو جراثيم في البراز. صورة شعاعية للبطن لرؤية حجم وشكل وموضع الأعضاء في التجويف البطني. تصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء والأنسجة في البطن. تنظير المعدة أو تنظير القولون لإدخال كاميرا صغيرة عبر فتحة في الفم أو في المستقيم لرؤية داخل المعدة أو القولون. فحص بالموجات فوق الصوتية لإرسال موجات صوتية عبر جهاز يُمسك باليد إلى البطن لإظهار صورة للأعضاء والأورام والانتفاخات.

كيفية العلاج

إن علاج ألم البطن يعتمد على سببه وشدته وتكراره. في بعض الحالات، قد يزول ألم البطن من تلقاء نفسه دون علاج خاص. في حالات أخرى، قد يحتاج المريض إلى تناول أدوية أو إجراء جراحة أو اتباع نظام غذائي معين. من الطرق العلاجية الممكنة: تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم الخفيف أو المتوسط. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء واتباع التعليمات المرفقة به. تناول مضادات الحموضة مثل الألمنيوم هيدروكسايد أو المغنيسيوم هيدروكسايد لتهدئة المعدة والحد من الحرقة والانتفاخ. تناول مضادات الغثيان مثل الميتوكلوبراميد أو الأوندانسيترون لمنع التقيؤ وزيادة حركة الأمعاء. تناول مضادات الإسهال مثل اللوبيراميد أو الكودئين لتقليل عدد مرات التبرز وزيادة امتصاص الماء في الأمعاء. تناول مضادات التشنجات مثل الهيوسيامين أو الديسكلامين لاسترخاء عضلات الأمعاء والحد من المغص والتقلصات. تناول مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية مثل الأسبرين أو الديكلوفيناك لتخفيف الالتهاب والألم في حالات مثل التهاب المفاصل أو التهاب المبايض. تناول مضادات الجراثيم (antibiotics) مثل المترونيدازول أو السيبروفلوكساسين لعلاج العدوى البكتيرية في حالات مثل التهاب المرارة أو التهاب الزائدة أو التهاب القولون التقرحي. إجراء جراحة لإزالة جزء من الأمعاء أو المرارة أو الزائدة أو ورم في حالات مثل انسداد الأمعاء أو حصى المرارة أو التهاب الزائدة أو سرطان القولون.

كيفية الوقاية

إن منع حدوث ألم البطن يعتمد على تجنب عوامله المُحفّزة واتباع نظام غذائي صحي. من التدابير الوقائية المُستحسنة: تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية أو التحسس أو الانتفاخ مثل الحليب أو الجبن أو القمح أو البقوليات أو الفواكه المجففة أو المشروبات الغازية. تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة والأكل بسرعة أو بدون مضغ جيد. تجنب تناول الأطعمة الحارة أو المقلية أو الدهنية أو المالحة أو المحفوظة أو التي تحتوي على كافئين أو كحول. تناول كميات كافية من الماء والسوائل لترطيب الجسم وتسهيل حركة الأمعاء. تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات لتحسين عملية الهضم والتخلص من الفضلات. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية عضلات البطن وتحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر. استخدام طرق الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو المساج أو الإستماع إلى الموسيقى لتهدئة الأعصاب وتخفيف آلام المغص. استشارة الطبيب في حال استمرار ألم البطن لأكثر من ثلاثة أيام أو إذا كان مصحوبًا بأعراض خطيرة مثل حمى أو قيء دم أو اسهال دم أو فقدان وزن غير مبرر.